تركيا: البسمةُ تعودُ لطفلةٍ سوريةٍ تشوّهَ وجهُهاِ ببرميلِ حقدٍ متفجّرِ لنظامِ الأسدِ
استعادت الطفلة السورية “لجين” ابتسامتها بعد رحلة علاج ناجحة في تركيا، تخلّصت خلالها من تشوهات أصابت وجهها بسبب برميل متفجّر ألقته قوات الأسد على منزلها بمحافظة إدلب، شمال غربي البلاد.
وتعرّضت “لجين” (9 سنوات) لحروق في وجهها جرّاء برميل متفجّر أصاب منزلها في مدينة سراقب، بإدلب في 2013، وانتقلت إلى تركيا قبل 11 شهراً لغرض العلاج، حيث أجريت لها عملية ناجحة في إسطنبول، تكفّل متبرعون أتراك بكامل مصاريفها.
ونقلت وكالة “الأناضول” عن “محمود”، والد الطفلة “لجين” قوله، إنّه فقد والديه وخالته وطفله عثمان البالغ من العمر 7 أشهر في الهجوم المذكور، إلى جانب بترِ قدمي زوجته وقدم طفله عمر، وتشوه بالغ في وجه ابنته.
وأضاف أنّه لم يتمكّن من علاج ابنته في سوريا بسبب الكلفة العالية للعملية، وقلّة إمكانيات المستشفيات في المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل الثورة السورية.
وأشار “محمود”، إلى أنّ متبرعين أتراك من ولاية هطاي تكفّلوا بكامل نفقات العملية التي أجريت بإسطنبول.
وقدّم شكره لتركيا لمساعدته في علاج ابنته وتوفير التعليم لها.
بدورها، أعربت لجين عن سعادتها البالغة لنجاح العملية، مشيرةً إلى أنّها تواصل تعليمها في مدرسة “يني شهير” بقضاء ريحانلي، التابع لهطاي.