تركيا تختبرُ بنجاحٍ إطلاقَ صاروخٍ محليٍّ من على سفينةٍ وطنيةٍ
أجرت تركيا تجربة ناجحة لإطلاق صاروخ “أطمجة” المحلي، من على سفينة “قينالي أدا” الحربية.
و”أطمجة” وتعني بالتركية “الصقر”، وهو أول صاروخ كروز بحري تركي، من إنتاج شركة “روكيتسان” التركية للصناعات الدفاعية.
وبحسب ما صرّح به “إسماعيل دمير”، رئيس مؤسسة الصناعات الدفاعية التابعة للرئاسة التركية، فإنّ تجربة إطلاق “أطمجة” من على سفينة “قينالي أدا” الحربية، كانت ناجحة.
وأوضح أنّ تجارب اختبار إطلاق الصاروخ ستتواصل، إلى أنْ يتمّ ضمّها لترسانة الجيش التركي في النصف الثاني من عام 2020.
ويُعدّ “أطمجة” صاروخًا موجهًا دون سرعة الصوت، وهو فعّال ضد الأهداف الثابتة والمتحركة نظرًا لمقاومته للتدابير المضادة وتحديث الأهداف وقدرات الهجوم وإلغاء المهام ونظام التوجيه المتقدّم (التوجيه ثلاثي الأبعاد),ويمكن أنْ يحملَ رؤوسا شديدة الانفجار تصل إلى 250 كيلوغرام.
ويتجاوز مدى الصاروخ 200 كيلومتر، ويحوم فوق الماء ويمكنه الوصولُ إلى الهدف على المستويين الخطي والعمودي, ويمكن تغييرُ هدف الصاروخ حتى بعد إطلاقه، كما أنّه مزوّد بحماية من التشويش الإلكتروني.
ويتواصل في الوقت الحالي، أعمال دمج الصاروخ المذكور والمنصات البحرية التي لدى البحرية التركية، وسيتمّ في المرحلة الأولى، دمجهُ في السفن الحربية التركية المصنّعة ضمن إطار مشروع “ميلغم” للجيش التركي والذي يهدف لتلبية احتياجاته من السفن الحربية.
ومع دخوله ترسانة الجيش التركي، سيستغني الأخير عن صواريخ “هاربون” الأمريكية.