غاراتٌ جويّةٌ تركيّةٌ على مواقعَ لـ ميليشيا “قسدٍ” في سوريا
نفّذت القواتُ التركية حملةَ قصفٍ جوّية وبريّة على مواقع ميليشيا “قسد” شمالَ شرق سوريا، في إطار ردّها على استشهاد 9 جنودٍ أتراك بهجوم لحزب العمال الكردستاني (PKK) شمالَ العراق.
وأعلنت وزارةُ الدفاع التركيّة أنَّها دمّرت 29 “هدفاً إرهابياً” بقصفٍ برّي وجويّ لـ”مخابئ وملاجئ ومنشآت نفطيّة للإرهابيين”، وحيّدت عدداً كبيراً من الإرهابيين ردّاً على استهدافٍ طالَ جنودَ أتراك في شمال العراق.
وقالت مصادر إعلاميّة محليّة إنَّ الطيرانَ الحربي التركي نفّذ عدّةَ غاراتِ جويّة استهدفت محطّةَ عودة النفطية في بلدة القحطانية والحوادية ورميلات شمال شرقي الحسكة.
كما نفّذ الطيرانُ الحربي التركي غارّتين جويتين استهدفتا منطقةً أثريّة في قرية باكروان بريف المالكية شمالي الحسكة دون ورودِ معلوماتٍ عن حجم الخسائر.
ولفتت المصادر إلى أنَّ الغاراتِ الجويّة استهدفت بشكلٍ أساسي المنشآت النفطيّة التابعةِ لـ”قسد”، حيث تسبّبت في أضرار كبيرة في محطة عودة النفطية، كما تسبّبت في اندلاع حرائقَ في المنطقة المحيطة بالمحطة.
وقالت وسائلُ إعلامٍ تابعةٍ لقسدٍ إنَّ طائرةً مسيّرة، قصفت بعد منتصفِ الليل محيطَ سدِّ باشوط وقصفت طائرةٌ حربية، مواقعَ النفط “محطة زاربة، ومحطة عودة”، بـ 4 ضرباتٍ، وسطَ تصاعدِ الهجمات منذ 23 كانون الأول، وِفق تعبيرها.
وجاء القصفُ بعد ساعاتٍ من إعلان وزارة الدفاع التركية استشهادَ جنودٍ أتراك وإصابةَ آخرين في هجوم لحزب العمال الكردستاني (PKK) على قاعدة تركية في شمال العراق.
