تركيا تعتقلُ أحدَ المسؤولينَ عن تفجيراتِ الريحانيةِ

ألقت السلطات التركية، يوم أمس الثلاثاء، على أحد المسؤولين في تفجير الريحانية على الحدود السورية في 2013، وله علاقة بنظام الأسد.

وأعلن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، أنّ قوات الأمن ألقت القبض على أرجان سليمان بيات، أحد المسؤولين عن تفجير الريحانية، والمدرَج على قائمة المطلوبين وتمَ تسليمه إلى فرع مكافحة الإرهاب بشرطة هاتاي.

وأشارت وسائل إعلام تركية، أنّ الاستخبارات التركية تمكّنت من إلقاء القبض على بيات، في عملية نوعية داخل الأراضي السورية.

وقد عثر بحوزته على رخصة لحمل السلاح، صادرة عن المخابرات التابعة لنظام الأسد في عام 2015، وتتضمن بطاقة الرخصة معلومات حول السلاح المرخّص حملَه، وتنبيهاً بأنّ هذه البطاقة شخصية وسرية ويمنع استخدامها لغير حاملها، وأنّه يتعيّن على كلِّ من يعثر عليها إعادتها إلى شعبة المخابرات أو أقرب مخفر للشرطة والأمن.

وهذه ليست المرّة الأولى التي يثبت فيها تورّط نظام الأسد في تفجير الريحانية، حيث ألقت تركيا القبض في وقت سابق على أحد مخطّطي التفجير وهو “يوسف نازيك”، الذي اعترف بدور مخابرات الأسد في تدبير الهجوم، والذي تمكّن جهاز الاستخبارات التركي من جلبه عبْرَ عملية خاصة في مدينة اللاذقية السورية.

وخلال استجواب نازيك، اعترف بتخطيطه لهجوم “الريحانية”، الذي راح ضحيته 53 شخصاً عام 2013، بناءً على تعليمات من مخابرات الأسد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى