تركيا تعيدُ تأهيلَ مشفىً ومدرسةٍ حوّلتهما “قسد” لمقرّاتٍ عسكريةٍ

أعلنت وزارة الصحة التركية إطلاق الخدمات الصحية في مشفى مدينة رأس العين شمال شرقي سوريا، عقب الانتهاء من ترميمه.

وعقب تحرير قوات “نبع السلام” المدينة وطردٍ ميليشيا “قسد” منها، قام عناصر الجيش التركي بتفكيك الألغام المزروعة في المشفى الذي حوّلته “قسد” لمقر عسكري لها، عبرَ حفرٍ نفقٍ في طابقه الأرضي، وزرع ألغام ومتفجّرات فيه.

وشرعت الفرق التابعة للصحة التركية، عقب تفكيك الألغام المزروعة، بترميم المشفى وإصلاح ما لحقَ به من ضرّر، إلى أنّ بات جاهزاً لاستقبال المرضى.

وفي تصريحات صحفية أدلى بها من أمام مشفى رأس العين، قال مدير الصحة في ولاية شانلي أورفة التركية، “إمره أرقوش”، إنّهم افتتحوا أقسام الإسعاف، والأمراض النسائية والولادة، وأمراض الأطفال، للخدمة.

وأضاف إنّهم يواصلون العمل من أجل تأمين تقديم المشفى خدماته على مدار اليوم. مشيراً إلى أنّ الطاقة الاستيعابية الحالية للمشفى، يبلغ 12 سريراً، فيما يتواصل العمل على رفعها إلى 200 سريرٍ لاحقاً.

وفيما يخصّ الخدمات الصحية المقدّمة حالياً في المشفى، قال “أرقوش” إنّه يتمّ تقديمُ الأدوية للمرضى مجاناً في المشفى، إلى جانب وجود أقسام المخبر، والتصوير بالموجات فوق الضوئية، والتصوير الشعاعي، والصيدلية.

وفي السياق قالت وزارة الدفاع التركية، أمس الأحد: إنّ إرهابيي ميليشيا “قسد” قامت بتحويل مدرسة في قرية نقرة التابعة لمدينة رأس العين شرق نهر الفرات شمالي سوريا، إلى مقرّ لعملياتها العسكرية.

وأوضحت الدفاع التركية في تغريدة على تويتر، أنّ “قسد”، ألحق أضراراً كبيرة بالكنائس والمستشفيات والمدارس الموجودة في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

وفي تغريدة أخرى، أوضحت الوزارة أنّ ولاية شانلي أورفة بالتعاون مع الجيش التركي وسكان القرية، قامت بترميم المدرسة وإعادة تأهيلها.

وأشارت الوزارة إلى أنّه تمّ طلاء جدران المدرسة وصيانة أبوابها وإعادة مدّ شبكة الكهرباء إليها.