تركيا تفنّدُ مزاعمَ روسيا حولَ هجماتِ قاعدةِ حميميمَ المُسيّرةِ

علَّقت تركيا على مزاعم الاحتلال الروسي المتعلّقة بتعرّض قاعدة “حميميم” العسكرية في ريف اللاذقية شمال غربي سوريا للقصفِ بين الحين والآخر بواسطة طائرات مسيّرة.

وقال متحدّث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، أمس الثلاثاء, في ردّه على سؤال حول تصريحات وزير خارجية الاحتلال الروسي “سيرغي لافروف” بشأن إدلبَ والموقف التركي، “تصريحات السيد لافروف لا تمتُّ للواقع على الأرض بصلة، لا من قريب ولا من بعيد. بحثنا ذلك استناداً على الخرائط وبشكلٍ واضح ومفصّلٍ مع الوفد الروسي الذي زارنا الأسبوع الماضي. يبدو أنّ السيد الوزير زُوِّد بمعلومات منقوصة أو خاطئة”.

وأشار قالن, إلى أنّ الاحتلال الروسي يدّعي تعرّض قاعدة حميميم، لهجمات قائلاً “قاموا بتزويدنا بمجموعة أرقام تتعلّق بعددِ الهجمات وهجمات أخرى بطائرات بدون طيار. نحن نسألهم سؤالين رئيسيين، أولاً ‘هل من قتلى سقطوا في هذه الهجمات؟ لا يوجد. ثانياً إنْ كانت منطقة حميميم تتعرّض للهجوم، لماذا تشنّون عملية عسكرية كبيرة بهذا الحجم في شرق حلب وجنوبها؟”.

وأوضح قالن بأنّ العمليات العسكرية التي يشنّها نظام الأسد والاحتلال الروسي في الأشهر الثمانية الأخيرة لا علاقة لها بقاعدة حميميم، وإنّما ذريعة لشنّ العمليات.

وجدّدت الرئاسة التركية صباح اليوم الأربعاء، حديثها حول وجود تركيا العسكري في سوريا بأنّه مبنيٌ على اتفاق سوتشي لحماية المدنيين ودفع العملية السياسية.

وأكّدت في الوقت ذاته أنّ لا مطامع لتركيا في سوريا، وأنّ نقاطهم العسكرية هناك ستبقى في مكانها وستواصل مهامها في الوقت الحالي.

وكان المتحدّث باسم الرئاسة التركية قدّ أكّد عدم التوصل لأيِّ اتفاق مع الاحتلال الروسي خلال المباحثات بين الجانبين في موسكو حول شمال سوريا، وهجمات نظام الأسد وميليشيات الاحتلالين الروسي والإيراني الأخيرة هناك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى