تسويةٌ أم تهجيرٌ.. اتفاقٌ جديدٌ يفرضُهُ نظامُ الأسدِ على أهالي بلدةِ كناكرَ بريفِ دمشقَ

حشد نظام الأسد قواته اليوم الجمعة على مشارف بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي التي شهدت احتجاجات ضدَّ النظام خلال الأيام الماضية تمهيداً لاقتحامها.

حيث جاء ذلك بعدَ قيام رئيس فرع الأمن العسكري في منطقة سعسع بريف دمشق التابع لنظام الأسد العميد “طلال العلي” بتهديد أهالي بلدة كناكر باقتحام البلدة خلالَ ساعاتٍ في حال عدم تسليم المطلوبين من أبناء البلدة له.

وبدورها أفادت مصادرُ محلية بانعقاد اجتماع جديدٍ بين قائد الفيلق الثالث في قوات الأسد وأهالي كناكر بريف دمشق لمحاولة احتواء التصعيد الأخير على البلدة.

مضيفةً بأنّ الاجتماع دعا إليه قائد الفيلق وطلب أنْ يكون عند مدخل البلدة جميع الأهالي، إلا أنّه وبعد رؤية الأعداد الكبيرة للمدنيين قرّر إقامته في اللواء ١٢١ بريف دمشق الغربي وبحضور مندوبين عن البلدة.

ومنذ دقائق أعلنت قناة “حلب اليوم” نقلاً عن مراسلها في المنطقة بانتهاء الاجتماع المذكور بين الأهالي وضباطِ من قوات الأسد في بلدة كناكر غرب دمشق بالاتفاق على نقطتين.

حيث إنّ الاتفاق شمل تسوية جديدة ينضمُّ فيها من يحمل السلاح لأجهزة نظام الأسد الأمنية، ومن يرفض التسوية سيتمُّ نقلُه إلى الشمال السوري أو إلى درعا، فصلاً عن أنّه سيتمُّ تفتيش عدّةِ نقاطٍ في البلدة من قبل قوات الأسد، وذلك بسبب إخباريات بوجود أسلحة ومطلوبين فيها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى