تشكيلُ تحالفٍ لمنظّماتٍ سوريةٍ في أمريكا لدعمِ تطلّعاتِ الشعبِ السوري

أعلنت 4 منظّماتٍ سياسيّة وإنسانيّة سورية،  أمس الأحد 20 آب، عن تشكيل تحالفٍ تحتَ مظلّة “المبادرةُ السورية الأمريكية” (SAI)، بهدف دعمِ تطلّعاتِ الشعب السوري داخلَ الولايات المتحدة الأمريكية.

وأصدرت منظّماتُ “غلوبال جستس”، و”التحالفُ العربي الديموقراطي”، و”فريقُ الطوارئ السوري”، و”حضارةُ الفرات الإنسانية”، بياناً أعلنت فيها تحالفَها، وقالت فيه “على مدار العامين 2022 و2023، أطلقت المبادرة السورية الأمريكية التي كانت قائمةً على جهود منظمة (غلوبال جستس) الأمريكية المعنية بالعدالة والتنمية المستدامة، إلى جانب (التحالف العربي الديمقراطي) بمكوناته السياسية والاجتماعية ورجال الدولة والخبراء فيه، العديد من المبادراتِ الخلاّقة للنهوض بالمناطق المحرّرة من سيطرة نظام الأسد في الشمال السوري، بالإضافة إلى طرحِها تصوّراتٍ متقدّمةٍ حول مستقبلِ الحلّ السياسي في سوريا اعتماداً على تجارب الشعوبِ والأمم الأخرى”.

ولفت البيان إلى أنَّه من بين تلك المبادرات، مبادرةُ “الأرض الحرام” وخطواتها الإجرائية، و”سيناريو ألمانيا الغربية”، مضيفاً أنَّ ذلك “يتّسقُ مع الجهود الكبيرة التي قدَّمتها منظمةُ فريق الطوارئ السوري (SETF) ومكانتها البارزة في المشهد السوري والأمريكي، وخاصةً في عملها الجبار من أجل العدالة، والتأثير في مراكز القرارِ العالمي، ودورها البارز في التشجيع على استصدارِ قرارات وقوانين مفصليّة مثل (قانون قيصر) وغيره، وأخيراً وليس آخراً الشراكة المهمّة في المراحل المتقدّمة من كسرِ الحصار عن مخيم الركبان، والمشاريع القادمة المتعلّقة بالمسار ذاته”.

وأضاف البيان أنَّ “انضمامَ فريق الطوارئ السوري (SETF) ومنظّمة حضارة الفرات الإنسانية (HEUC) إلى المبادرة، جاء تتويجاً للعمل المشترك، وتعزيزاً للتنسيق الدائمِ حول الملفّات التي تعكفُ عليها مكوناتها”.

وشدّد على أنَّ المبادرةَ السورية الأمريكية “تؤمن أنَّ المرحلةَ الحالية تتطلّبُ المزيدَ من تضافر الطاقات وتوجيهها نحو تحقيق المزيد بما يضمن استمرارَ بقاء صوت الشعب السوري عالياً في كلّ مكان، وقضيته حاضرة على كلّ طاولةِ بحثٍ، إلى جانب الدعم الضروري للسوريين والسوريات من مختلف الأجيالِ، وفي جميع الحقول”.

واعتبر أنَّ “(SAI) مرحلةٌ جديدةٌ عبرَ هذه الشركة، تتطلّع إلى العمل مع الجهات الجادة والكياناتِ الرصينة لإنجاز المزيد ودفعِ آلية التأثير إلى أبعد مدى ممكن، ولتكون إطاراً جامعاً لكلّ الرؤى التي تتقاطع مع مصالح الشعب السوري وتطلّعاته نحوَ الحرية والكرامة والديمقراطية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى