تشملُ سوريا وأفغانستان .. مفاوضاتٌ أمريكيّةٌ – تركيّةٌ على عقدِ صفقةٍ متعدّدةِ الأوجهِ

كشفت مصادر دبلوماسية مطّلعة أنَّ المفاوضات بين الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا جاريةٌ على قدمٍ وساقٍ.

وتركّز هذه المفاوضات بحسب المصادر على عقدِ صفقة متعدّدة الأوجه، لا تتّصل فقط بصفقة الصواريخ الروسيّة “S400”.

لكنَّ الصفقة تتضمَّن الدور الذي يمكن أنْ تلعبَه تركيا في أفغانستان بعد انسحاب القوات الأميركية والدولية.

وكذلك حول مصيرِ المناطق الحدودية التركية – السورية، خصوصاً تلك الممتدة شمالَ شرقي الفرات.

وأضافت المصادر أنَّ الصفقة التي يجري الحديث عنها، تمتد لتشملَ مستقبلَ صواريخ “S400” والوضع في سوريا.

الأمر الذي يضمن خصوصاً محاولةَ خفض المخاوف التركية من “الجيب الكردي” في مناطق شرقِ الفرات.

كذلك إسهام تركيا النشِط في حلِّ أزمة المساعدات الإنسانية لمناطق المعارضة السورية كلّها، في ظلِّ تنسيقٍ تركي نشط مع كردستان العراق، وفقَ ما نقلت صحيفة “الشرق الأوسط”.

مشيرةً إلى أنَّ “لا شيء مضمون حتى الساعة، على الرغم من أنَّ الظروف على الأرض تدفع إلى الاعتقاد بأنَّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد يكون مضطّراً إلى القبول بهذه الصفقة، لأسباب مرتبطة بالصعوبات السياسية والاقتصادية الداخلية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى