تصاعدُ عملياتِ الاغتيالِ.. 3 قتلى خلالَ 24 ساعةً في درعا

شهدت محافظةُ درعا خلال الساعات الـ24 الماضية، تصاعُداً في عملياتِ التصفية والاغتيالاتِ، وذلك في إطار الفلتانِ الأمني الذي يضرب المنطقةً منذُ سيطرةِ نظام الأسد عليها.

وبحسب مصادرَ محليّة فإنَّ الأهالي عثروا على جثّةِ أحمد ياسين الزعبي، المنحدرِ من بلدة علما بريف درعا الشرقي ملقاةً على أوتوستراد دمشق درعا.

وذكرت المصادرُ أنَّ الزعبي جرى اختطافُه يومَ أمس السبت على الطريق الواصلِ بين مدينتَيْ داعل وطفس بريف درعا الغربي.

وكذلك عُثِرَ الأهالي على جثتَي الشابين عبد العزيز فواز أبو زريق، وهيثم خليل الرفاعي، عند مدخلَ سوقِ الهال في مدينة درعا، يومَ أمس السبت، وبحسب “تجمّع أحرار حوران” فإنَّ الشابين فُقِدا قبلَ عدّةِ أيامٍ بظروف غامضة.

وتُعتبر عملياتُ الخطف ومن ثَم التصفيةِ شكلاً جديداً للاغتيالات في المحافظة التي تشهدُ اضطراباتٍ أمنيّةً، حيث كانت تتمُّ العملياتُ في السابق عَبْر إطلاقِ الرصاص بشكل مباشرٍ على الشخصِ المستهدفِ، وفي بعض الحالات زرعُ عبوةٍ ناسفةٍ له.

تجدر الإشارةُ إلى أنَّ قواتِ الأسد عجزتْ عن ضبطِ الأمن في المحافظة رغمَ مُضيِّ أكثرَ من أربعِ سنواتٌخ على فرضِ سيطرتها عليها بموجب اتفاقيةِ تسويةٍ رعتْها روسيا.

وعلى العكس من ذلك يستثمرُ النظامُ والميليشياتُ الإيرانية في ذلك الفلتان الأمني، فرضَ مزيدٍ من القبضة الأمنية وشنَّ حملاتٍ عسكرية ضدَّ المناطق التي لم تُسلّم له بشكلٍ كاملٍ وتنخرطُ في التسوية كما يُخطّط لها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى