تصريحاتٌ جديدةٌ لبيدرسون حولَ الوضعِ السوري واللجنةِ الدستوريّةِ
طهران وموسكو وأنقرة الوجهات المكرّرة والمكثّفة التي يقوم بها المبعوث الخاص من الأمم المتحدة الى سوريا “غير بيدرسون”
ويأتي ذلك ضمن جهوده في محادثات صياغة الدستور السوري وإنهاء الحرب المستمرّة منذ تسعة أعوام وفي تصريحاته الأخيرة
قال بيدرسون في آخر تصريحاته يوم أمس الأسد، بأنّه يأمل من تحقيق تقدّمٍ في اجتماعات اللجنة الدستورية والتي سيبحثون من خلالها المبادئ الأساسية للدستور
وقد اعترف بيدرسون بأنّ نشاطهم لم يكن على قدرِ توقّعات الشعب السوري وأنّ الخلافات الدولية عطّلت العملية السياسية في سوريا
ويعمل بيدرسون على محاولة بناءِ الثقة بين الأطراف السورية من خلال جولة الاجتماعات الحالية والجولة الأخرى التي ستُعقد في كانون الثاني
وتمَّ تشكيل اللجنة الدستورية المصغّرة في سبتمبر من العام الماضي، وعقدت أول اجتماع لها الشهر الماضي،
لكنَّ عملها واجه معوّقات بسبب الخلافات حول جدول الأعمال وجائحة كوفيد-19.
وتتألف “اللجنة الدستورية المصغّرة” من 45 عضواً، يتوزّعون بالتساوي بين ممثّلين للنظام، والمعارضة، والمجتمع المدني.