تصعيدٌ متواصلٌ … قواتُ الأسدِ تواصلُ قصفَ قرى جبلِ الزاويةِ بإدلبَ

تستمر قوات الأسد وميليشيات الاحتلالين الروسي والإيراني، تصعيدها العسكري على منطقة جبل الزاوية، جنوب إدلب, بالقصف المدفعي والصاروخي.

وقال مراسلُ شبكة المحرَّرِ, إنّ قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، تواصل قصفَ القرى والبلدات الواقعة على خطوط التماس في جبل الزاوية جنوب إدلب.

وأضاف المراسل إنّ قوات الأسد استهدفت بقصف مدفعي وصاروخي قرى وبلدات “البارة وكنصفرة والموزرة، وقرى سهل الغاب”.

وأشار المراسل إلى أنّ القصفَ تسبّب بعمليات تهجير جديدة لمئات العائلات التي عادت مؤخّراً لقراها، في وقتٍ يتصاعد القصف يومياً بعد يوم، بوتيرة أكبر، وسط استمرار عمليات التحشيد العسكري.

وفي الثالث من شهر أب الجاري استهدفت طائرات الاحتلال الروسي ومدفعية قوات الأسد مدينة “بنّش” شمال إدلب, ما أسفر عن استشهادِ ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة، وجرحِ آخرين.

ويوم الأربعاء الماضي اعتبر فريق “منسّقو استجابة سوريا” أنّ وقف إطلاق النار غيرُ مستقرٍ بشكلٍ كامل إلا أنّه مهدّد بشكلٍ كبير بالانهيار في حال عدم التزام الاحتلال الروسي وقوات الأسد بوقفِ الخروقات المتعمّدةِ على المنطقة.

وقال الفريق إنّ الخروقات الموثّقة منذ بدايةِ اتفاق وقفِ إطلاق النار في إدلب بلغت 2036 خرقاً, وتشمل تلك الخروقات كلاً من الاستهداف بالقذائف المدفعية والصاروخية والطائرات المسيّرة، إضافة إلى استخدامِ طائرات الاحتلال الروسي الحربية في عدّة مناطق بأرياف حلب وإدلب وحماة واللاذقية.

ووثّق الفريق استشهاد 26 مدنياً, “7 أطفال وسيدتين و15رجلاً” من المدنيين، واثنين من كوادر العمل الإنساني، في حين سجّل استهداف اثنين من مراكز الإيواء والمخيمات، و6 منشآت تعليمية، ومنشأة طبية، و مركز خدمي، و5 دورٍ للعبادة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى