انفجارٌ في ريفِ حلبَ الشرقي يخلّفُ ضحايا عسكريينَ من الجيشِ الوطني

استُشهد مقاتلان من عناصرِ الجيش الوطني السوري بانفجار عبوةٍ ناسفة في مدينة الباب بريف حلبَ الشرقي.

وقال ناشطون، إنَّ عبوةً ناسفة زرعها مجهولون في سيارة تابعةٍ للجيش الوطني انفجرت مساء أمس الاثنين على حاجزٍ في قرية الشيخ ناصر بريف مدينة البابِ شرقي حلب.

وأدّى الانفجار إلى استشهاد عنصرين من فصيل “فرقة السلطان مراد” التابعِ للجيش الوطني، وإصابة آخرَ بجروح.

وعقبَ الانفجار، سارعت فرقُ الدفاع المدني إلى المكان، وانتشلت جثامين الشهداء، ونقلتِ المصابَ إلى أقرب نقطةٍ طبيّة لتلقّي الإسعافاتِ الأوليّة.

وبهذا التفجير عادت التفجيراتُ إلى المنطقة بعد توقّفٍ دامَ عدّةَ أشهر، حيث شهدت المنطقةُ خلال السنوات الماضية انفجارَ العديد من العبوات داخل السيارات، أسفرت في معظمِها عن وقوع العديد الضحايا بين مدنيين وعسكريين.

ويأتي هذا الانفجارُ بعدَ إعلانِ وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقّتة، تسليمَ إدارة الحواجز العسكرية في مناطق الشمال السوري إلى الشرطة العسكرية، وذلك بعد أنْ كانت تحت إدارةِ الفصائل.

ووفقاً للقرار فقد تمَّ نقلُ جميعِ الحواجز على الطرق التي كانت تُسيطر عليها الفصائلُ سابقاً إلى وزارة الدفاع، مشيراً إلى أنَّ ذلك كجزءٍ من مراحل تحوّلِ الجيش الوطني.

وبعد نقلِ الحواجز إلى وزارة الدفاع، تمَّ تخفيضُ عددِ نقاط الحواجز بشكلٍ كبيرٍ على الطرق شمالي حلبَ إلى أكثرَ من 600 نقطةٍ، بحسب للقرار.

ولفتت الوزارة أنَّ القرارَ يأتي ضمن إعادةِ الهيكلة والتحسينات التي تتمُّ داخلَ الجيش الوطني في وزارة الدفاع، مشيرةً إلى أنَّ الشرطةَ العسكرية بدأت بالتحكّم في الحواجز على مداخل المدنِ وعلى الطرقِ بين المدن، بعدَ تولّيها المسؤولية.

واعتبر القرار أنَّه مع تخفيضِ عددِ نقاط الحواجز ونقلِها إلى الشرطة العسكرية، توقّفت الاشتباكات بين الفصائل التي أدّت إلى وقوع ضحايا مدنيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى