تضرّرُ مخيّماتٍ ومساكنَ مؤقّتةٍ نتيجةَ الأمطارِ الغزيرةِ شمالَ غربي سوريا

تضرّرتْ عشراتُ المنازل المؤقّتة التي تُؤوي مهجّرين قسرياً شمالَ غربي سوريا نتيجةَ الأمطار الغزيرة التي هطلتْ على المنطقة مساءَ أمس الأربعاء 16 تشرين الثاني.

وقال “الدفاع المدني السوري” إنَّ أكثرَ من 25 مسكناً مؤقّتاً في مخيميّ البرِّ والدينز تضرّرت ودخلتها مياه الأمطار، كما سقطَ جدارُ مسكنٍ مؤقّت في مخيم زمزم 2، وتسرّبت المياهُ إلى داخل المساكن المؤقّتة للمهجرين في مخيّمات، زمزم والتكافل والأورينت في تجمّع مخيمات أطمة ومشهد روحين بريف إدلب الشمالي بعد الهطولات المطريةِ مساءَ الأربعاء.

وأضاف “الدفاع المدني” أنَّ الأمطارَ الغزيرة أدّت أيضاً لدخول مياه السيول إلى عدّةِ أبنيةٍ في مدينة عفرين شمالي حلب وهدمتْ جدارين، موضّحاً أنَّ فرقه رفعتْ سواترَ ترابية وفتحت قنواتٍ لتصريف مياهِ الأمطار من الطرقات والساحاتِ المجاورة للمباني والأقبية، كما أخرجت سيارةً علقت بحفرة صرفٍ صحي بعد أنْ جرفتها المياه.

من جانبه، قال فريق “منسّقو استجابة سوريا” إنَّ الأمطار الغزيرة التي شهدتها مناطقُ شمالِ غرب سوريا خلال الـ24 ساعةً الماضية ، تسبّبت بتسجيل أضرارٍ جديدة ضمن مخيمات النازحين المنتشرة في المنطقة، كان لمناطق أطمة وريفِ حلب الشمالي الضررُ الأكبرُ منها نتيجةَ تركّزِ الهطولات المطرية فيها.

وقال الفريق إنَّه سجّل أضراراً جديدةً ضمن 16 مخيماً منتشراً في المنطقة ، معظمُها ناتجٌ عن دخول المياه إلى الخيام وتجمّعِ المياه في الطرقات وداخل الخيم أيضاً.

وكان الفريقُ ناشدَ المنظمات والجهاتِ المانحة لمساعدة النازحين في مخيماتِ الشمال السوري بالتزامن مع قربِ وصولِ منخفضٍ جوي للمنطقة.

وأوضح الفريق في بيانٍ سابق، أنَّ مئاتِ العائلات من النازحين ضمن المخيّماتِ والتجمّعات العشوائية في المنطقة متضررةٌ خلال الهطولاتِ المطريّة السابقة، مؤكّداً أنَّ أغلبَ المنظمات الإنسانية في المنطقة لم تبدأ بأيِّ تحرّكٍ فعلي في تقديم مستلزمات الشتاء.

وتوقّع “منسقو الاستجابة” زيادةِ نسبة الأضرار بشكلٍ أكبرَ خلال المنخفض القادم، ليشملَ نسبةً كبيرةً من المخيّمات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى