تعاقدُ السعوديةِ مع رياضيّةٍ سوريّةٍ يثيرُ غضبَ السوريينَ المعارضينَ
أثار تعيينُ اللاعبة السورية الأولمبية غادةُ شعاعٍ المعروفة بتأييدها لنظام الأسد كمستشارةٍ فنيّة ومدرّبةٍ لرياضة السيدات في السعودية غضباً واسعاً في أوساط السوريين المعارضين.
وأعلن رئيسُ الاتحاد السعودي لألعاب القوى حبيب الربعان، أول أمس الأربعاء أنَّ الاتحاد عيّنَ البطلةَ الأولمبية غادةَ شعاع مشرفةً ومدرّبةً لرياضة السيدات، ومستشارةً لألعاب القوى للاستفادة من خبراتها، بالإضافة إلى السعي لنشرِ الرياضاتِ النسائية بين الفتيات في المملكة.
وأضاف الربعان، أنَّ عملَ شعاع في الاتحاد لا يقتصرُ على تدريب النساء فقط، بل ستعمل على إعدادِ برامجَ تدريبيّة للاعبي القوى السعوديين خلال الفترةِ المقبلة.
وتسبّبَ هذا الإعلانُ في غضبِ النشطاء والإعلاميين السوريين والعربِ المعارضين لنظام الأسد.
يُذكر أنَّ غادة شعاع، هي السورية الوحيدةُ التي حصلت على الميدالية الذهبية الأولمبية في ألعاب أتلانتا عام 1996، وقبلَ ذلك حصلتْ على المركز 25 في أولِ دورةّ ألعاب أولمبية لها في برشلونة عام 1992.
وكانت غادةُ شعاع المولودةُ في بلدة محردة بريف حماةَ أعلنت دعمَها لنظام الأسد وظهرتْ على جبهات القتالِ في عدّة مواقعَ ميدانيّة لتحيي جيشَ النظام وانتشرت لها صورٌ عبرَ وسائل التواصل الاجتماعي مع أسلحةِ الجيشِ وجنود الأسد.
ولم يتوقّفْ دعمُ غادة للجيش على الزيارات الميدانيّة، فبعدَ غيابٍ عن سوريا لسنوات في ألمانيا، عادتْ لتصرّح في عدّةِ لقاءات تلفزيونية عن دعمِها للجيشِ وللأسد.