بزيادةٍ 930% تعرّف إلى حركةِ النزوحِ في شمالِ سوريا خلالَ الأشهرِ الأخيرةِ

سجّلت الأممُ المتحدة، قرابةَ 27.200 حركةَ عودةٍ عفويّةٍ للنازحين في جميع أنحاء سوريا، خلال تشرين الأول الماضي، وهو ما يزيد بنسبة 930% عن حركات العودة التي تمَّ تتبعها في شهر أيلول.

التقريرُ أوضح إلى أنَّ أكثرَ من 25.500 حالةٍ حدثت داخلَ محافظة إدلب، حيث استقبلت ناحيةُ سرمين في إدلب أكبرَ عددٍ من حركات العودة التلقائيّة في تشرين الأول، مع حوالي 16.300 حالةِ عودة، على مستوى النواحي ، في حين استقبلت ناحيةُ جسر الشغور في محافظة إدلب حوالي 4.100 حركةِ عودةٍ تلقائيّة للنازحين.

وخلال الفترة نفسِها، استقبلت ناحيةُ أريحا في إدلب أيضاً أكثرَ من 2300 حركةِ عودةٍ عفويّة، واستقبلت ناحية سراقب أكثرَ من 1500 حركةِ عودةٍ عفويّة.

في تشرين الأول الماضي، قالت دراسةٌ أعدّتها الأممُ المتحدة، إنَّ الوضعَ الإنساني في منطقة إدلبَ يتدهور بسرعة، عقبَ الهجمات التي شنّتها قواتُ النظام السوري وروسيا على المنطقة.

مشيرةً إلى أنَّ التصعيدَ العسكري للنظام وروسيا على إدلب، أدّى إلى نزوحٍ كبير في أرجاء المنطقة، وهو ما يعتبر “قضيةَ حمايةٍ” رئيسية.

إضافةً إلى المخاوف المتعلّقة بالسلامة من القصف، تشمل قضايا الحماية الأخرى مثلَ انفصالِ الأسرة (20%) والصدمةِ النفسيّة (19%) وفقدانِ الوثائق المدنيّة (16%)، وفقاً نقله تلفزيون سوريا

يُذكر أنَّ سوريا تُعدُّ من الدول التي أبلغت عن أعلى معدلاتِ النزوح الداخلي، بعدد نازحين وصل إلى 6.86 ملايينِ شخصٍ، وِفق التقريرِ العالمي عن النزوح الداخلي (IDMC)، الصادر في العام، بحسب تقريرٍ لموقع تلفزيون سوريا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى