تعرّفُ على حقيقةِ مقتلِ أولِ عنصرٍ من قواتِ الأسدِ في أوكرانيا

تداولت صفحاتٌ إعلاميّةٌ محليّةٌ صورةً لعسكري في قوات الأسد باسمِ مضرٍ عبد العزيز علي قالت إنَّه أول مقاتلٍ قُتِل في إقليم دونباس بأوكرانيا.

حيث تتبعتْ صفحاتٌ إعلاميّة موثّقة مصدرَ الخبر، وهي صفحة تحمل اسمَ الإعلامي السوري الموالي للنظام رفيق لطف، نشرت اليوم، السبت 12 من آذار، عبرَ صفحته في “فيس بوك”.

وعلّقت الصفحةُ على الصورة، “وامتزجت الدماء السورية بالدماء الروسية، نزفُّ لكم نبأ استشهاد البطل المغوار مضر عبد العزيز علي أوّلِ شهيدٍ سوري على الأراضي الأوكرانية، والذي نال الشهادة أثناء تأدية واجبه في محور (دونباس)”، لتتداول صفحات محلية لاحقًا الخبر.

ومن خلال البحثِ العكسي، يتبيّن أنَّ الصورةَ للمقاتل في قوات الأسد مقداد خليل الذي قُتل في تشرين الأول 2015.

وفي 11 من آذار، أعطى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الإذن لوزارة الدفاع الروسية بنقلِ آلافِ “المرتزقة” من منطقة الشرقِ الأوسط، لمشاركة القوات الروسية في غزو أوكرانيا.

وخلال اجتماعِ للأعضاء الدائمين لمجلس الأمن الروسي، قال وزيرُ الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، إنَّ هناك أعدادًا هائلة من الطلبات من “متطوّعين” من دول مختلفة يرغبون بالقتال إلى جانبِ القوات الروسية في أوكرانيا.

وأشار إلى أنَّ معظمَ المتقدمين بالطلبات من دول الشرقِ الأوسط، إذ تجاوزَ عددُ الطلبات عتبة الـ16 ألفًا، بحسب ما نقلته “روسيا اليوم“.

ووفقًا لشويغو، “يجب الردُّ إيجابًا على هذه الطلبات، خاصةً أنَّها لا تأتي لاعتبارات مالية بل بسبب الرغبة الحقيقية من قِبل هؤلاء الناس”، على حدِّ تعبيره.

وأضاف أنَّ كثيرين من هؤلاء “المتطوّعين” سبق أنْ ساعدوا روسيا في الحرب ضدَّ تنظيم “داعش” في أصعب فترةٍ، خلال السنوات العشر الماضية.

كما أعلن “الكرملين” بعد تصريح بوتين بساعات، أنَّه سيسمح لمقاتلين من سوريا والشرقِ الأوسط بالقتال من أجل روسيا في أوكرانيا، بعد تأييدِ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خطّةً لإرسال متطوّعين للقتال هناك.

ومن جانبه قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أمس الجمعة، إنَّ “موسكو تنشرُ مرتزقةً سوريين خلال الحرب التي وصلت فيها أوكرانيا إلى نقطة تحوّلٍ استراتيجية”، مع إشارته إلى أنَّ المدّةَ التي سيستمرُّ فيها القتال لا يمكن تحديدُها.

وقال خلال خطاب متلفز، “من المستحيل تحديدُ عددِ الأيام التي لا يزال يتعيّن علينا العملُ فيها على تحرير الأراضي الأوكرانية. لكنْ يمكننا القول إنّنا سنفعل ذلك. لأنّنا وصلنا بالفعل إلى نقطة تحوّل استراتيجية”، داعيًا المجتمعَ الدولي إلى زيادةِ العقوبات على روسيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى