تعميمٌ جديدٌ من “منبرِ الجمعياتِ السورية” بخصوصِ ترحيلِ بعضِ السوريينَ من تركيا (صور)
نشر “منبرُ الجمعيات السورية” مساء أمس السبت تعميماً جديداً على حسابه الرسمي على موقع فيسبوك حول الأخبار المنتشرة عن ترحيل بعضِ اللاجئين السوريين في تركيا إلى الشمال المحرَّر، وخاصةً الذين لا يملكون بطاقة الحماية المؤقتة “الكيمليك”.
وأشار “المنبر” إلى أنّ الحملةَ التي تهدف إلى ترحيل السوريين ممن لا يحملون “الكيمليك” في عموم تركيا لا زالت مستمرةً، مطالباً جميع السوريين بتصحيح أوضاعهم القانونية، والانتقال في الوقت الحالي إلى مدن تركية يسمح للسوريين فيها بإصدار “كيمليك” جديد.
كما شدّد “المنبر” على السوريين الذين يملكون بطاقة “كيمليك” من خارج المدينة التي يقيمون بها أن يبقوا في أماكن آمنة أو أن يعودوا إلى المدينة التي أصدروا منها بطاقة الحماية المؤقتة إلى حين انتهاء الحملة الحالية.
وقال “المنبر” في منشوره: “الآن يعمل المنبر بالتعاون مع دائرة الهجرة في إسطنبول لإعادة الشباب الذين تمّ ترحيلُهم إلى سوريا بالرغم من وجود كيمليك معهم إما في إسطنبول أو خارجها”.
مطالباً السوريين الذين تمّ ترحيلُهم بالتواصل معه وتقديم معلوماتِهم وصورة عن “الكيمليك” الخاص بكلّ شخصٍ حتى يتسنّى لهم العودةُ.
يذكر أنّ “مهدي داوود” رئيس “منبر الجمعيات السورية” قد أكّد خلالَ تصريحاتٍ صحفية أنّ دائرة الهجرة في ولاية إسطنبول أصدرت تعميماً بمنعِ ترحيلِ السوريين في إسطنبول إلى بلادهم الذين يحملون “الكيمليك” الصادر من ذات الولاية أو من إحدى الولايات الأخرى، كما دعا السوريين غيرَ الحاملين للبطاقة لاستخراج “كيمليك” خاص بهم تجنّباً لخطر الترحيل.
وكان قد أشار “مهدي داوود” إلى أنّهم وثقوا حالاتِ ترحيلٍ لسوريين حاصلين على بطاقة الحماية المؤقتة، وأنّ لديهم قائمةً تضمّ أكثر من 6 آلاف سوري تمّ ترحيلُهم إلى سوريا خلال الحملةِ الأخيرة.
كما نوّه “مهدي داوود” إلى أنّ مديري هجرة أنقرة وإسطنبول طلبا من المتابعين لملفّ الترحيل التواصل وتوثيق أيّة حالة ترحيل قادمة، لاتخاذ الإجراءات اللازمة وقطع الطريق على من يريد استغلال الوضع لزرع الفتنة بين السوريين والأتراك.
وفيما يتعلّق بالمحتجزين لدى السلطات التركية حالياً، أوضح “مهدي داوود” أنّ السلطات ستعمل على إصلاح وضع المخالفين، وإعادة حاملي “الكيمليك” منهم إلى الولاية التي كانوا قد استخرجوها منها، مذكّراً بأنّ الحملة التي بدأتها السلطات التركية هي حملة أمنية عامة مستمرة وموجّهة ضد الهجرة غيرِ الشرعية وليست موجهةً فقط ضد السوريين.