
تغييراتٌ واسعةٌ تطالُ عدداً من المؤسساتِ الإعلاميةِ التابعةِ لنظامِ الأسدِ
أجرت وزارة الإعلام في حكومة نظام الأسد عدداً من التغييرات في رئاسة المؤسسات الإعلامية، تزامناً مع إجراءات في المكتب الإعلامي والسياسي في رئاسة نظام الأسد
وبناءً على اقتراح من وزير الإعلام في حكومة نظام الأسد، “عماد سارة”، أصدر رئيس حكومة النظام “حسين عرنوس” قراراً بتعيين أمجد عيسى مديراً عاماً لما تسمّى “مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر والتوزيع”.
كما عيّن “ماهر عزام” مدير عام مؤسسة الإنتاج التلفزيوني والإذاعي.
وأصدر الوزير سارة قرارات بتغييرات شملت عدداً من الوسائل الإعلامية، معظمُها ضمن الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون.
كما تمّ إسنادُ وظائف جديدة لمن كانوا يعملون في المكتب الإعلامي والسياسي في رئاسة نظام الأسد، إذ عيّن وزير الإعلام حبيب سلمان لإدارة قناة “السورية” الفضائية، كما عيّن عدنان أحمد لإدارة قناة “الإخبارية السورية”، وعيّنت ميسون يوسف بمهام مدير “الأخبار المصوّرة”.
كما عيّن مهند منصور كمدير إذاعة دمشق، وعلي الخالد مدير إذاعة “سوريانا أف أم”، وألمى كفارنة مديرة إذاعة صوت الشباب، وزهير فاطرة لتسيير أمور مديرية أخبار الإذاعة، وكلّف محمد علي زهرة بمهام مدير مديرية البرامج، وأحمد الدن بتسيير أمور قناة “سوريا دراما”.
وشملت التغييرات ثلاثة مديرين خارج الهيئة، إذ أصدر وزير الإعلام قراراً بتعيين أسامة نمير بمهام مدير المعهد التقني للطباعة والنشر، وعارف عبد العلي الهرم بمهام رئيس تحرير صحيفة تشرين، وإياد ونوس معاوناً لمدير عام الوكالة العربية السورية للأنباء “سانا”.
كما تمّ تعيين مضر إبراهيم بمهام مستشار وزير الإعلام لشؤون الدراسات الإعلامية .