تفاصيلُ جديدةٌ عن مرتكبِ مجزرةِ التضامنِ مع كشفِ أحداثِ مجازرَ أخرى

نشرت صحيفةُ الغارديان البريطانية في تقريرٍ لها، اليومَ الجمعة، تفاصيلَ جديدةً عن أحد منفذي مجزرة التضامن في دمشق، “أمجد يوسف”، مؤكّدةً أنَّه لا يزال على رأسِ عمله في قاعدةٍ عسكرية قرب دمشق.

وقالت الصحيفة، إنَّ الرائدَ أمجد يوسف، وهو ضابطٌ في المخابرات الجوية التابعة لنظام الأسد يعمل في قاعدة بمنطقة كفرسوسة في دمشق، حيث كان منذ أكثرَ من 6 أشهر، حين الكشفِ عن دوره في المجزرة.

وأشارت إلى احتمالية تعرّف محقّقين ألمان على أحدِ رفاق يوسف، وهو ضابطٌ سابق في النظام، ويقيم في ألمانيا، وهم بصدد إعدادِ قضية ضدَّه.

ولفتت الصحيفة إلى شريطٍ مصوّرٍ غيرِ منشور اطّلعت عليه، حيث يظهر يوسف وهو يُطلق النار على ما يصل إلى 6 سيداتٍ ضمن حفرة، ثم يجري إشعال النار في الحفرة، وتتولى جرّافةٌ ردمَها، فيما يبدو أنَّه محاولةُ محوِ آثار الجريمة.

وبحسب الزميل السابق لـ “يوسف”، فقد تمَّ تنفيذُ ما يصل إلى 12 مجزرةً أخرى، كان أهالي المنطقة يعرفون مواقعها، مشيراً في الوقت ذاته إلى الاشتباه بوجود بُعدٍ طائفي لعمليات القتل.

وبيَّن المصدرُ أنَّ جميعَ مواقع المجازر كانت محظورةً على الأهالي، وأنَّ العددَ النهائي للقتلى على يد فرعِ المنطقة “227” التابع لشعبة المخابراتِ العسكرية لدى النظام قد يصلُ إلى 350 شخصاً.

وكانت صحيفةُ الغارديان كشفت في تحقيقٍ لها في 27 نيسان الماضي، عن مجزرةٍ ارتكبتها قواتُ الأسد في 16 نيسان 2013 في حي التضامن بدمشق، أسفرت عن مقتلِ نحو 41 شخصاً ودفنِهم في مقبرة جماعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى