تفاصيلُ مجزرةِ حاجز ِالمسيفرة الرباعي على لسانِ الناجي الوحيدِ

كشف الناجي الوحيد من مجزرة ميليشيات الأسد، التي وقعت بالقرب من الحاجز الرباعي بين بلدتي المسيفرة والجيزةِ شرقي درعا.

أنَّه “أثناء عودتنا من بلدة الجيزة بريف درعا الشرقي، مروراً بالحاجز الرباعي التابعِ للنظام، لاحظنا وجود استنفار كبير لعناصر الأسد على الطريق بالقرب من بلدة الجيزة، ولم نكن نعلم بأنَّ عناصر الحاجز ينتظرون وصولنا”، بحسب تقرير لتجمّع أحرار حوران

أشار إلى أنَّه “عند وصولنا إلى أول نقطة في الحاجز الرباعي، استعد العناصر وصوبوا سلاحهم نحونا، وطلبوا منا عدم الخروج من السيارة، وإغلاق الهواتف المحمولة، وحينها قام “رامي الحريري” وهو قيادي في اللواء الثامن من السيارة، وعرّف عن نفسه، وسألهم عما يجري، ولماذا تمَّ توقيفهم، فأجاب أحدهم أنَّ هناك عنصراً من الحاجز مخطوف ونبحث عنه، في حين كان هناك ضابط آخر يحمل مصباحاً كهربائيّاً، وبدأ يلتفت إلينا واحداً تلو الآخر”.

مضيفاً “عندما أضاء المصباح باتجاه “مالك خليفة”، قال الضابط هؤلاء هم، وبدأوا بإطلاق النار بشكلٍ مباشر باتجاه السيارة، وكان أول الذين قضوا بالاستهداف رامي الحريري كونَه كان خارج السيارة وأمامهم مباشرة، وعندها اتجهت نحو السهول الزراعية المحيطة بالحاجز، وزحفت عبرها حتى خرجت من منطقة الحاجز وتواصلت مع شبان عبرَ الهاتف قاموا بتأميني”، وذلك بحسب رواية الناجي.

يُذكر أنَّ محافظة درعا، شهدت توتّراً أمنيّاً على خلفية محاولة النظام السيطرة على أحياء درعا البلد وحي طريق السد ومخيّمات اللاجئين، بالتزامن مع جولات تفاوضية بين النظام والجانب الروسي من جهة ولجان التفاوض بدرعا من جهة أخرى، انتهت بتهجير دفعتين من أهالي درعا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى