تقديرٌ إسرائيليٌّ: إيرانُ تقفُ خلفَ هجومِ الجولانِ وليس ميليشيا “حزبِ اللهِ”
رجّحت تقديرات إسرائيلية، وقوف الاحتلال الإيراني خلف محاولة زرع عبوات ناسفة في الجولان السوري المحتل، بهدف المسّ بجنود الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، إنّ “تقديرات جهاز أمن الاحتلال الإسرائيلي، ترجّح أنّ خلية محلية سورية تعمل بأوامر الاحتلال الإيراني، تقف وراء محاولة زرع العبوات الناسفة قرب السياج الفاصل مع سوريا في هضبة الجولان”، مستبعدةً أنْ تكونَ ميليشيا “حزب الله” وراء العملية.
وأكّدت الصحيفة أنّ “الحرس الثوري الإيراني وظّف في وقت سابق، ولغايات مشابهة، خلايا محلية سورية، كما أرسل عناصر طائفية إلى سوريا لمساعدة نظام الأسد في الحرب”.
واعتبرت أنّ الاحتلال الإيراني “يسعى لردٍّ إضافي على سلسلة الهجمات الجوية المنسوبة لإسرائيل في السنوات الأخيرة ضدّ أهداف إيرانية في سوريا”.
ورأت أنّ عمليات ردّ الاحتلال الإيراني التي تمّ إحباطها من قِبَلٍ جيش الاحتلال الإسرائيلي، كانت بقيادة قائد ميليشيا “فيلق القدس” السابق، “قاسم سليماني”.
وأشارت إلى أنّ القائد الحالي لفيلق القدس، إسماعيل قآني، “يركّز نشاطات رجاله في الشرق الأوسط، ولكن قِيل إنّ الكاريزما الإبداعية التي ميّزت سليماني، لا تتوفّر فيه”.
وذهبت إلى أنّ “خطوات طهران في هضبة الجولان ليست منسّقة بالضرورة مع حزب الله”.
وخلصت إلى أنّ حساب ميليشيا “حزب الله” مع الاحتلال الإسرائيلي بعدَ قتلِ أحدِ عناصرها في هجمات نسبة لإسرائيل في دمشق قبل نحو أسبوعين، “ما زال مفتوحاً”.