تقريرٌ أمريكيٌّ يستبعدُ أنْ يتخلّى نظامُ الأسدِ عن إنتاج الكبتاغون

استبعدت باحثةٌ أمريكيّةٌ أنْ تنقلَ الشبكاتُ المرتبطةُ بحكومة نظام الأسد، مصانعَ إنتاج المخدّرات الكبتاغون خارج سوريا، رغمَ “العقوباتٌ الغربية على المنتجين والمتاجرين، والضغوطِ من أصحاب المصلحة الإقليميين”.

وقالت مديرةُ معهدِ “نيولاينز للاستراتيجيات والسياسة” كارولين روز، لشبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، إنَّ سوريا تمتلك مقوّماتٍ تساعدُ على ازدهار تجارةِ الكبتاغون، أبرزها “البنيةُ التحتية على المستوى الصناعي، والتواطؤُ الحكومي والطلبُ على الإيرادات البديلة”.

وأشارت إلى أنَّه من المعروف أنَّ أكبرَ مراكز التصنيع على المستوى الصناعي تقع في عمقِ الأراضي التي يسيطر عليها النظامُ، والعديدُ منها يديرها أفرادٌ مرتبطون بشكلٍ وثيقٍ مع عائلة الأسد أو الفرقة الرابعة أو ميليشيا “حزب الله” اللبنانية.

ولفتت إلى أنَّ تجارةَ “الكبتاغون” تتمًُ إلى حدٍّ كبيرٍ خارج السجلات، لذلك من الصعب تحديدُ مقدار أرباحِ حكومة نظام الأسد بالضبط من مصدر الإيراداتِ البديلِ غيرِ المشروع.

وأوضحت روز أنَّ التقديراتِ تشير إلى أنَّ الشبكاتِ المتحالفةِ مع نظام الأسد “قد حقّقت ما لا يقلُّ عن سبعةِ مليارات دولارٍ من تجارة الكبتاغون، في السنوات الثلاثِة الماضية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى