تقريرٌ: إيرانُ تصاعدُ من نفوذِها على مدينةِ حلبَ عقبَ كارثةِ الزلزالِ

أشارت مصادرُ إعلاميّةٌ, أنَّ نفوذَ الميليشياتِ الإيرانية تصاعدَ في أحياءِ حلب الشرقية شمال سوريا بعد الزلزال المدمِّر.

وقال موقع “تلفزيون سوريا” المحلي، إنَّ كارثةَ الزلزال كانت “فرصةً ذهبية” للميليشيات الإيرانية، “لسرقة المساعداتِ على الحواجز وللعمل على الترويج لنفسها وتوسعةِ قاعدتها الشعبية”.

وأشار الموقع إلى أنَّ القنصلَ الإيراني سبق مسؤولي النظام إلى الأحياء المتضرّرةِ وتجوّل فيها، وبدا كأنه “الزعيم الأوحد في حلب”، ومسيّراً للميليشيات التي استنفرتْ كلَّ طاقاتها.

وأوضح التقرير أنَّ تحرّكات القنصل الإيراني بدت كأنَّها “مُقدّمة دعائية” مهّدت لزيارة زعيم “فيلق القدس” في “الحرس الثوري” الإيراني إسماعيل قاآني، الذي تجوّل ضمن أحياءِ حلب الشرقية برفقة عددٍ من قادة الميليشيات.

وأوضح أنَّ الميليشيات الإيرانية تولّت منذ اليوم الأول للزلزال مهمّةَ تفريغِ شحنات المساعدات، وتوزيعِها على مراكز إيواء افتتحتها داخل المدينة، في حين شنَّ الإعلام الرديف للميليشيات الإيرانية هجوماً غيرَ مباشر على باقي قطاعات العمل الخيري متّهماً إياها بالفساد وسرقةِ المساعدات.

وأكّد الموقع أنَّ العائلات المُقرّبة من ميليشيات إيران استفادت بشكلٍ أكبرَ من المساكن البديلة المؤقّتة التي أعلن عنها النظام، حيث منحت ميليشياتها أكثرَ من 70% من الشقق المخصّصة للمتضرّرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى