تقريرٌ حقوقيٌّ يوثّقُ مقتلَ عشراتِ الآلافِ من الأطفالِ السوريينَ منذُ 2011
قالت الشبكةُ السورية لحقوق الإنسان إنَّها وثّقت مقتلَ 30 ألفاً و228 طفلاً سوريًّا منذ آذار 2011، بينهم 199 قضوا بسبب التعذيب.
جاء ذلك في بيانٍ أصدرتْهُ بمناسبة اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء، أشارت خلاله إلى أنَّ ما لا يقلُّ عن 5263 طفلاً لا يزالون قيدَ الاعتقال التعسّفي أو الإخفاء القسري في سجون نظامِ الأسد.
ووفقَ البيانِ فإنَّ نظامَ الأسد مارس”أسوأ أشكالِ العدوان” بحقِّ الأطفال منذ اندلاعِ الثورة في 2011، ولم يردعْهُ عن ذلك مصادقةُ البلاد على اتفاقية حقوقِ الطفل 1993.
وأضاف إنَّ بقيةَ أطراف النزاع مارست أيضاً العديدَ من أشكال العدوان ضدَّ الأطفال، إلا أنَّ “نظامَ الأسد تفوّق على جميع الأطراف، من حيث كمُّ الجرائمِ التي مارسها على نحوٍ نمطي ومنهجي، والتي بلغت مستوى الجرائمِ ضدَّ الإنسانية”، وِفقَ البيان.
وطبقا للبيان فإنَّ ما لا يقلُّ عن 199 طفلاً قضوا بسبب التعذيب على يد أطرافِ النزاعِ والقوى المسيطرةِ في سوريا منذ آذار 2011، منهم 190 على يد قواتِ الأسد.
وطالب البيانُ المجتمعَ الدولي بأنْ يستثمرَّ في منظمات المجتمعِ المدني العاملةِ على إعادة تأهيلِ ورعاية الأطفال السوريين، خصوصاً الأيتامَ والمشرّدين داخلياً، وأنْ يكونَ ذلك على نحوٍ عاجل.