مفوضيةُ الأممِ المتحدةِ لحقوقِ الإنسانِ تُحذّرُ من عدوى جماعيةٍ بـفيروسِ”كورونا” في سجونِ الأسدِ

حثت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، نظام الأسد على اتخاذ إجراءات عاجلة، للإفراج عن أعداد كافية من المعتقلين، منعاً لتفشي فيروس ”كورونا“ المستجد.

وقال المتحدث باسم المفوضية روبرت كولفيل، في بيان صدر اليوم الجمعة 3 نيسان/أبريل، إن تفشي الفيروس سيتسبب ”بالبؤس وبالمزيد من الخسائر في الأرواح، بعد 9 سنوات شهدت فيها سوريا حالات موت لا تعد ولا تحصى، وتدميراً شاملاً للنظام الصحي، ونزوحاً واسع النطاق“.

وحذر البيان من أن سوريا هي من بين البلدان التي ”يبزر فيها خطر الإصابة بعدوى جماعية في السجون، وبمعدلات مرتفعة للغاية“. وأشار إلى أن الوضع في سجون نظام الأسد الرسمية ومرافق الاحتجاز المؤقتة ”ينذر بالخطر، لا سيما في السجون المركزية المكتظة وفي مرافق الاعتقال التي تديرها“ الأجهزة الأمنية التابعة للنظام.

وأكد كولفيل أنه قبل تفشي فيروس كورونا في سوريا، تلقَّت المفوضية تقارير تفيد بحالات وفاة في مرافق الاحتجاز الأربعة التي تديرها أجهزة أمن النظام، وفي صيدنايا، نتيجة التعذيب والحرمان من الرعاية الطبية.

وأعرب كولفيل عن مخاوف مماثلة، ولكن ”على نطاق أصغر بشأن الخطر الذي يتعرض له المحتجزون في مرافق مكتظة وغير صحية تديرها الجماعات المسلحة التي لا تتبع للدولة“ في شمال غرب وشمال وشرق سوريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى