تنظيمُ “حرّاسِ الدينِ” يتبنّى هجوماً على قاعدةٍ عسكريّةٍ روسيّةٍ شمالي الرقةَ
تعرّضتْ القاعدةُ الروسية الجديدة قربَ قرية تلّ السمن، بريف الرقة الشمالي، لهجوم مسلّحٍ بعدَ أيام من تمركزها، بالتزامن مع توتّرات حول بلدة عين عيسى الاستراتيجية.
وقالت مصادر محلية ، اليوم الجمعة1 من كانون الثاني، إنَّ سيارة مفخّخة انفجرت فجرَ اليوم عند مدخل القاعدة الروسية في تلّ السمن التي تبعد نحو 32 كيلو مترًا جنوبي عين عيسى، دون معلوماتٍ عن حجم الأضرار.
ونشرت شبكات محليّة عبرَ “فيس بوك” صورًا قالت إنّها لاستهداف القاعدة الروسية في تلّ السمن (30 كيلو مترًا شمالي مدينة الرقة).
وبحسب حملة “الرقة تُذبح بصمتٍ”، عبر “فيس بوك”، إنَّ اشتباكات بالأسلحة الرشاشة اندلعت لمدّة قصيرة بعدَ التفجير.
ونقلت صفحةُ الحملة عن مصادر لم تسمِّها تأكيدَ وقوع قتلى وجرحى من القوات الروسية.
وتبنّى تنظيمُ “حرّاس الدين” الهجوم، وهو الأول له في محافظة الرقة, ويُعدُّ التنظيمُ فرعاً لتنظيم “القاعدة” في سوريا.
فيما لم تعلّقْ وزارة الدفاع الروسية على الحادثة حتى ساعة نشرِ هذا الخبر.
وكانت مصادر محليّة في الرقة أفادت بأنَّ قاعدة روسية بدأت تتمركز الأسبوع الماضي في قرية تلِّ السمن.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في 27 من كانون الأول، إنَّها أرسلت قوات إضافية إلى منطقة عين بعدَ حديث عن اتفاق مع ميليشيا (قسد) مطلعَ الأسبوع.
ونقلت وكالة “تاس” عن بيانٍ لنائب قاعدة حميميم الروسية في سوريا، اللواء البحري فياتشيسلاف سيتنيك، أنَّ وحدات إضافية أُرسلت للشرطة العسكرية الروسية “بهدف تعزيز الجهود لإرساء الاستقرار في منطقة عين عيسى”.
وأشار سيتنيك إلى أنَّ “الأوضاع غيرُ مستقرّةٍ سُجّلتْ في منطقة عين عيسى”، مضيفًا أنه “تمَّ سابقًا خلال مفاوضات مع الطرف التركي التوصّل إلى اتفاقات حول إقامة نقاطٍ روسيّة وأخرى تابعة لقوات الأسد”.