مدينةُ “منبجَ” شرقَ حلبَ تواصلُ إضرابَها بوجهِ ميليشيا “قسدٍ” وممارساتِها الاستبداديّةِ

تتواصل الفعالياتُ المدنيّة والشعبية في منطقة منبج الخاضعة لسيطرة ميليشيا “قسدٍ” لليوم الثاني على التوالي.

وسط توسّع رقعةِ التظاهرات في المدينة وريفها، احتجاجاً ورفضاً لممارسات “قسد” الاستبداديّة.

وأفادت مصادرُ محليّة من المنطقة باستمرار الدعوات لمواصلة الإضراب في مدينة منبج.

وأكّدت المصادرُ أنَّ حالة شللٍ كاملة تشهدُها المدينة في الأسواق والمحال التجارية، كما اتّسعت رقعةُ التظاهرات الشعبيّة في ريف المدينة.

كما قالت المصادر إنَّ المتظاهرين طردوا عناصر ميليشيا “قسد” من مخفر قرية الفارات شمالي منبج.

مضيفةً أن متظاهرين آخرين أحرقوا حاجز الخطّاف شرقي مدينة منبج وأجبروا عناصرَ “قسد” على الانسحاب منه.

وأمس الأثنين استُشهد مدنيٌّ وسقطَ جرحى جرّاء قيامِ “قسدٍ” بإطلاق النار على المتظاهرين في مدينة منبج وريفها، بعد تظاهرةٍ احتجاجيّة على سياسة التجنيد الإجباري، التي تنتهجها الميليشيا في مناطق سيطرتها.

وبحسب ناشطين فإنَّ عناصر “قسد” أطلقوا النارَ على متظاهرين سلميين خرجوا في قرية الهدهود بريف منبجَ، مما أسفرَ عن استشهاد شخصٍ وإصابةِ آخرين.

كما خرجت مظاهرةٌ في مركز مدينة منبج، إضافة إلى 15 قرية وبلدة في ريفها، قابلتها الميليشيا بالرصاص الحيّ والاعتقالات.

ووفقاً للمصادرِ فإنَّ “قسد” فرّقت مظاهرة في حي “السرب” وسطَ مدينة منبج بالرصاص، واعتقلت عدداً من المتظاهرين.

وتعتبر مدينة منبج، إحدى كبرى المدن التي تسيطر عليها ميليشيا “قسد” في ريف حلبَ، إذ سيطرت عليها بعد تقدّمها على حساب تنظيم “داعش” وخسارته للمنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى