توتّر بعدَ اشتباكاتٍ عشائريةٍ في منبجَ شمالي سوريا
يسود التوتّرُ في مدينة منبج بريف حلبَ شمالي سوريا، في أعقاب اشتباكاتٍ وقعت بين أفرادٍ من عشيرتين عربيتين على خلفيةِ مقتلِ شخصٍ طعناً في عراك وقعَ لأسباب غيرِ معروفة.
ونقل موقع العربي الجديد عن مصادرَ محليّةٍ من أبناء المنطقة قولها، إنّ أفراداً من عشيرة الخراجي هاجموا منازلَ عائلات من عشيرة العون في حي الجورة بمدينة منبج، الليلةَ الماضية، واشتبكوا معهم بالأسلحة قبلَ فرارِ العائلات من منازلها وإحراقِ المهاجمين بعضَ المنازل، فيما تدخّل وجهاءُ محليون لإعادة الهدوء في المنطقة، وسطَ توتّر وحذرٍ شديدين.
وبحسب المصادر فإنّ هذه الأحداثَ جاءت على خلفية مقتلِ شابٍ من عشيرة الخراجي يدعى فارس بنُ حميد الخياط في منطقة طريق جرابلس بحي الجورة، طعناً بسلاحٍ حادٍ على يدِ شخصٍ من أبناء عشيرة العون.
كما تحدّثت مصادرُ أخرى عن أنَّ سببَ الخلاف بين الطرفين يعود لخلافات مرتبطةٍ بتجارة وتعاطي المخدّرات.
يُذكر أنّ الاشتباكات العشائرية تقع بشكلٍ متكرّرٍ في مناطقِ سيطرةِ ميليشيا “قسد”، وتؤدّي إلى مقتلِ وجرحِ العشرات بينهم أطفالٌ ونساءٌ.
وتأتي الاشتباكات العشائرية غالباً إثرَ خلافاتٍ شخصية تتطوّرُ لاحقاً إلى خلافات ومعاركً عائلية وعشائرية.