توتّر على الحدودِ السوريةِ الفلسطينيةِ بينَ قواتِ الأسدِ والاحتلالِ الإسرائيلي
أعلنت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد ووسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة 24 تموز، أنّه تمّ إطلاق صاروخ من قبل قوات الأسد مضاد للطائرات على هدف إسرائيلي، وسقط على ما يبدو في الأراضي السورية بالقرب من السياج الحدودي، في منطقة مجدل شمس شمال هضبة الجولان السوري المحتلة.
وبحسب وكالة سبوتنيك الروسية عن مصادر في نظام الأسد قولها، إنّ المضادات الأرضية التابعة لنظام الأسد أطلقت نيرانها باتجاه هدف معادٍ في سماء بلدة حضر في ريف القنيطرة الشمالي قادمة من الجولان المحتل، مرجّحاً أنّ الهدف هو عبارة. طائرة مسيّرة، لافتاً أنّ جميع أصوات الانفجارات التي سُمع دويّها في أرجاء المنطقة، ناجمة عن عملية التصدّي من قبل مضادات نظام الأسد.
وأكّد متحدّث باسم الجيش الإسرائيلي دويّ انفجارات بالقرب من الجانب السوري من خطّ وقفِ إطلاق النار بالجولان.
وتضرّر مبنى ومركبة مدنية إسرائيلية، بسبب سقوط الشظايا، لكن لم تقع إصابات في الجانب الإسرائيلي، وفقاً لموقع “آي 24 نيوز” الإسرائيلية.
ومنذ 2011 شنّ الجيش الإسرائيلي مئاتِ الغارات في سوريا، استهدفت بشكل أساسي مواقع لقوات الأسد، وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني.
وتُكرر اسرائيل التأكيد على أنّها ستواصل تصدّيها لمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا، وإرسال أسلحة متطوّرة إلى “حزب الله” اللبناني.
وكانت طائرات إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية عدّة لنظام الأسد والميليشيات الإيرانية تضمّ منظومات صواريخ دفاع جوي في كلّ من درعا والقنيطرة، والكسوة وصحنايا بريف دمشق الأسبوع الماضي.