توقيعُ مذكّرةٍ بين نظامِ الأسدِ وباكستانَ لتطويرِ العلاقاتِ التجاريةِ والاقتصاديةِ
وقّعتْ حكومةُ نظام الأسد وحكومة باكستان مذكّرة تفاهمٍ، أمس الأحد 31 تشرين الأول، بهدف تطوير العلاقات التجارية بينهما، خلال السنواتِ الخمس القادمة.
وقالت وسائل إعلام موالية إنَّ الاتفاقية تهدف إلى إيجاد آلية لمتابعة تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين باكستان ونظامِ الأسد، ولا سيما فيما يتعلُّق بتنفيذ المشاريع الاستثمارية وعقدِ الصفقات التجارية وتنظيم المعارضِ والملتقيات واستكشافِ الفرص والمجالات الواعدةِ للتعاون.
وأضافت، وقّعَ المذكّرة عن الجانب السوري وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية في حكومة نظام الأسد “سامر الخليل” وعن الجانب الباكستاني سفير الباكستان في دمشق سعيد محمد خان بالنيابةِ عن وزير التجارة الباكستاني.
وكشف “الخليل” عقبَ توقيعِ مذكّرة التفاهم أنَّ “حجمَ التبادل التجاري بين النظام وباكستان تضاعفَ خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي بنسبة 100 في المئة مقارنةً بالفترة نفسها في العام 2020”.
والجمعة الماضي، ناقشتْ وزارةُ الإعلام الباكستانية، مع القائم باسم سفارة نظام الأسد في العاصمة الباكستانية “إسلام آباد” سبُلَ التعاون المشترك بين البلدين.
وأكَّد وزيرُ الإعلام الباكستاني فؤاد تشودري، خلال لقائه للقائم بأعمال النيابة التابعة للنظام “مازن عبيد”، استعدادَ بلاده لتعزيز التعاون مع نظام الأسد في جميع المجالات وخصوصاً في المجال الإعلامي.
وناقش الجانبان أيضاً مجالات عدّة أبرزُها سبُلِ تعزيز التعاون المشترك في مجال الإعلام والثقافة والاستفادة من الخبرات السورية في ترجمة الأعمال السينمائية والتلفزيونية الباكستانية إلى اللغة العربية ومشاركة فنانين سوريين في المهرجانات التي تُقام في باكستان.
وبعد توقّفٍ دامَ عشرين عاماً، أعادت باكستان تسيير رحلاتها الجوية إلى دمشق، منتصفَ شهر أيلول الماضي، وكان على متنِ الرحلة الأولى وزيرُ الطيران الباكستاني “غلام ساروار خان”، وسفيرُ نظام الأسد في باكستان “مازن عبيد” ورئيس الخطوط الجويّة الباكستانية والمعنيون في قطاع الطيران و286 راكباً.