توقيفُ أشخاصٍ في ألمانيا والسويد بتهمةِ ارتكابِ “جرائمَ ضدَّ الإنسانيّةِ” في سوريا

أوقف محقّقون في ألمانيا والسويد، أمس الأربعاء، ثمانيةَ أشخاصٍ للاشتباه بضلوعهم في جرائمَ ضدَّ الإنسانية وجرائم حربٍ في سوريا.

وأوضحت النيابةُ العامة الألمانية في بيانٍ لها أنَّ ثمّة “شبهاتٍ كبيرة بارتكاب (الموقوفين) أعمالَ قتلٍ أو محاولةَ قتل بحقّ مدنيين، ترقى إلى جرائم ضدّ الإنسانية وجرائم حرب” إبّان الحرب الأهلية التي اندلعت في سوريا عام 2011.

وقالت إنَّه من المشتبه بأنَّ الموقوفين شاركوا في قمعٍ عنيفٍ لمظاهرة سلمية مناهضة لحكومة نظام الأسد في منطقة اليرموك في دمشق في 13 تموز 2012.

وأضافت أنَّ الموقوفين الذين عرفت عنهم بأسمائهم الأولى هم أربعة فلسطينيين-سوريين ومواطن سوري يعتقد أنَّه عملَ لحساب جهاز المخابرات العسكرية التابعِ لنظام الأسد.

من جهتها، أعلنت النيابةُ العامة السويدية، الأربعاء، أنَّه تمَّ توقيفُ ثلاثة أشخاص يشتبه بارتكابهم جرائمَ ضدَّ الإنسانية في سوريا عام 2012.
وقالت، أولريكا بنتليوس إيغلرود، المدعية المكلفة التحقيق “بفضل تعاون جيد مع ألمانيا ويوروجاست ويوروبول تمكنا من اعتقال المشتبه بهم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى