عودةُ 122 جندياً أيرلندياً عبْرَ مطارِ دمشقَ الدولي بعدَ 6 أشهرٍ من الخدمةِ في سوريا

بعدَ انتشارٍ دامَ حوالي 6 أشهر في سوريا، عاد حوالي 122 من أعضاء فرقة المشاة الـ “60” التابعة لقوة الأمم المتحدة لمراقبة فضّ الاشتباك، والذين فُرِضَ عليهم بعد وصولهم إلى مطار دبلن قراراً بعزل أنفسهم لمدّة 14 يوماً، خوفاً من أنْ يكونوا مصابين بفيروس كورونا بسببِ تواجدِهم في مناطق سيطرة نظام الأسد.

وضمّت المجموعة التي كانت منتشرة في سوريا أفراداً من الجيش والخدمة البحرية وسلاح الجو، وهي تابعة بشكلٍ رئيسي لكتيبة المشاة السادسة المتمركزة في ثكنات كوستوم أثلون في أيرلندا.

وكانت قد عادت المجموعةُ عبْر مطار دمشق الدولي في طريقها إلى مطار دبلن، حيث إنّه أول عملية تبديل مناوبات يتمّ عبْرَ المطار منذ تآزم الأحداث في سوريا في عام 2011.

حيث سبق وأنْ تمّ الإعراب عن بعض المخاوف في الأيام الأخيرة من تأجيل عودةِ وحدة قوات الدفاع بسببِ أزمة فيروس كورونا العالمية، إلا أنّ العملية تمّت باستبدال المجموعة العائدة بـ 126 عنصراً من أفراد قوات الدفاع، الذين انضمّوا بالفعل إلى مجموعة المشاة “61” من قوةِ مراقبي الأمم المتحدة، وسيعزلون أنفسهم أيضاً لمدّة 14 يوماً فورَ وصولهم إلى ثكنتهم في سوريا.
[١:٢٦ م، ٢٠٢٠/٤/٥] عبادة شبكة المحرر: دعا يوم أمسِ السبت الائتلافُ الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة، إلى ضرورة تفعيل المادة 21 من القرار 2118 المتعلقة بفرض تدابير عملية ضدّ نظام الأسد بموجب الفصل السابع.

كانت دعوة الائتلاف، في الذكرى الثالثة لمجزرة خان شيخون الكيماوي التي ارتكبها نظامُ الأسد وراح ضحيُتها مايقارب 100 شهيدٍ.

واشار الائتلافُ إلى أنّ “اللجنة القانونية في الائتلاف وجهات سورية مستقلة عدّة ومنظمات حقوقية عالمية تتابع هذا الملف، وتعمل على جمع الشهادات والوثائق، وتعمل على ملاحقةِ المجرمين المسؤولين عن هذه الجريمة وسائر جرائم الحرب والجرائم ضدّ الإنسانية المرتكبة في سوريا”.

ورأى الائتلاف أنّ نظام الأسد مازال يشكّلُ خطراً جسمياً على الشعب السوري والمنطقة والعالم، سواء فيما يتعلّق بجرائمه اليومية المباشرة أو غيرِ المباشرة، وفقَ قوله.

واختتم البيانُ بالتشديد على ضرورة إحالةِ ملّفِ مجزرة خان شيخون إلى المحكمةِ الجنائية الدولية بأسرعِ وقتٍ ممكنٍ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى