توقّعاتٌ بتغييراتٍ سياسيّةٍ في سوريا بعدَ زيارةِ الأسدِ إلى موسكو

رأى الباحثُ والمحلّلُ الروسي في “معهد الشرقِ الأوسطِ” أنطوان مارداسوف، أنَّ الهدفَ من زيارة رأسِ النظام بشارِ الأسد، إلى روسيا، قد يشملُ الاتفاقَ على الاتصالاتِ مع تركيا، حيث تحاول دمشقُ دون جدوى تعزيزَ مكانتها، وصولاً إلى المساعدة في النفطِ وموادِ البناءِ في ظروفٍ اقتصاديّةٍ صعبةٍ، خاصةً بعد الزلازل.

واستبعد مارداسوف تحقيقَ تقدّمٍ سياسي من وراءِ الزيارة، وفقَ ما ذكرَه موقعُ “الحرّةٌ”.

من جهته، اعتبر المحلّلُ السياسي المختصُّ بالشأن الروسي طه عبد الواحد، أنَّ طريقةَ استقبالِ الأسد تُوحي بأنَّ موسكو بصددِ الإعلان عن مفاجأةٍ سياسيّة، من قبيل تنظيمِ لقاءٍ بين الأسدِ والرئيسِ التركي رجب طيب أردوغان، خلالَ وقتٍ قصيرٍ.

ولفت عبدُ الواحد، إلى أنَّ تنظيمَ استقبالٍ مميّزٍ للأسد خلافاً للزيارات السابقةِ تهدف موسكو من خلاله إلى تعزيزِ موقفِه لدى القادة العرب الذين تأمل موسكو منهم تطبيعَ العلاقات معه، وفقَ “العربي الجديد”.

بدوره، رجّح الدبلوماسيُّ المُقرّبُ من الخارجيةِ الروسية رامي الشاعر، أنْ يبديَ الأسدُ ليونةً عقبَ لقائه مع بوتين تجاه ضرورةِ إيجادِ حلٍّ للأزمة السوريةِ، وعودةِ العلاقات مع تركيا إلى وضعِها الطبيعي، ما يسهم في حلِّ الكثير من القضايا، وأهمُّها ملفاتُ اللاجئين والنازحين، وفق “عربي 21”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى