توقّفُ الاشتباكاتِ بينَ أحرارِ الشامِ وفصائلِ الجيشِ الوطني شرقَ حلبَ بعدَ وساطةٍ تركيّةٍ
أفادت مصادرُ محليّةٌ, أنَّ الاشتباكاتِ توقّفت بعدَ منتصفِ ليلة أمسِ السبتِ 23 أيلول، بين عناصرِ الجيش الوطني السوري، وعناصر حركةِ أحرار الشام (أحرار عولان) بعد التوصّل لهدنةٍ مشروطةٍ، برعاية تركيّة.
وقالت المصادر، إنَّ اجتماعاً عُقِد بين الطرفين برعاية تركية، انتهى بالاتفاق على وقفٍ فوريٍّ لإطلاق النار، وانسحابِ عناصرِ أحرار الشام إلى مقرّهم الرئيسي في قرية عولان شرقَ حلب، بالإضافة لانسحاب الجيشِ الوطني إلى ثكناته وفكِّ الاستنفار، ودخولِ قوةٍ من الشرطة العسكرية.
وأضافت المصادر, أنَّه تمَّ التوصلُ إلى إبقاءِ أحرار الشام (القاطع الشرقي) التابعينَ للفيلق الثاني مسيطرين على معبر الحمران، المتنازعِ عليه من كافة الفصائل، دونَ معرفةِ تفاصيلَ إضافيّة.
ويرى مراقبون أنَّ حركةَ أحرار الشام (أحرار عولان) المواليةَ لهيئة تحرير الشام تحاولُ بين الحين والآخر، توسيعَ رقعة سيطرتها على حساب الجيش الوطني، وأنَّها تفتعل المشاكلَ والخلافاتٍ لأجل السيطرة على معبر الحمران الواصلِ مناطقَ ميليشيات “قسد” بالجيش الوطني، والمعروف بإيراداته الهائلة.