13 شهيداً وعشرات الجرحى بينهم أطفال ونساء جرّاء قصف قوات الأسد الهمجي على جنوب إدلب (صور)

استشهد 13 مدنياً بينهم نساء وأطفال وأصيب آخرون يوم أمس السبت جرّاء قصف مدفعي وصاروخي وجوي همجي شنّته قوات الأسد وميليشيات الاحتلال الروسي على أرياف إدلب وحماة.

وأفاد مراسلنا أنّ قوات الأسد استهدفت بالطيران الحربي قرى وبلدات ومدن “معرة النعمان” و”البارة” و”الفقيع” و”كفرموس” و”معرة حرمة” و”المسطومة” و”أرمانيا” و”ترملا” و”سطوح الدير” و”مدايا” وأطراف “حاس” و”الشيخ مصطفى” و”معرزيتا” و”إحسم” و”سفوهن” بريف إدلب الجنوبي.

حيث استشهد 3 مدنيين (بينهم امرأة) وأصيب ثلاثة أطفال ورجل جرّاء غارة جوية بأربعة صواريخ دفعة واحدة، استهدفت منازل المدنيين في بلدة “الفطيرة” في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

كما استشهدت طفلة بقصف مماثل طال منازل المدنيين في بلدة “حاس” بريف إدلب الجنوبي، واستشهد رجل بقصف سابق استهدف قرية “كفرموس” بريف إدلب الجنوبي.

وفي وقتٍ سابق من ظهر يوم أمس السبت، استشهد خمسة مدنيين (أربعة أطفال وسيدة) وأصيب آخرون بقصفٍ للطائرات الحربية التابعة لقوات الأسد على بلدة “البارة” بريف إدلب الجنوبي.

فيما استشهد أيضاً أربعة مدنيين بقصفٍ جوي من طائرات الأسد الحربية التي استهدف الأحياء السكنية وسط مدينة “معرة النعمان” بريف إدلب الجنوبي.

كما أفاد مراسلنا بأنّ الطيران الحربي التابع لقوات الأسد استهدف بصواريخ شديدة الانفجار منطقة “الإيكاردا” بريف حلب الجنوبي وبلدة “البوابية”، ما تسبّب باندلاع حرائق في الأراضي الزراعية.

وشنّت أيضاً قوات الأسد المتمركزة في معسكر جورين قصفاً استهدف قرية “حصرايا” وبلدتي “شاغوريت” و”قسطون” وقرى”الزكاة” و”الأربعين” و”الجبين” و”تل ملح”، والطريق الواصل بينهما في سهل الغاب بريف حماة الشمالي، كما قصفت طائرات الاحتلال الروسية مدينتي “كفرزيتا” و”اللطامنة”.

يذكر أنّ هذا التصعيد من جانب قوات الأسد والاحتلال الروسي يأتي بعد أيام من الإعلان عن هدنة من طرفها، وفقاً لادعاءاتها، والتي تشمل كامل أراضي منطقة إدلب لخفض التصعيد، اعتباراً من منتصف ليل الأربعاء 12 تموز 2019.

ويشار إلى أنّ “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” وثّقت في حصيلة لها استشهاد ما لا يقلّ عن 403 مدني بينهم 108 أطفال، و78 امرأة وذلك منذ بدء الحملة العسكرية التي تقودها الميليشيات المرتبطة بالاحتلال الروسي على الشمال السوري وحتى اليوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى