توقّفُ الدعمِ عن مشفى مجاني شمالَ إدلبَ يحرمُ آلافَ المرضى من تلقّي علاجِهم

أعلنت إحدى المنظّمات الإنسانيّة العاملةِ في شمال غرب سوريا، إيقافَ الدعم عن مشفى خاصٍ بالنساء والأطفال، في منطقة تضمُّ مخيّماتٍ للنازحين والمهجّرين شمالَ إدلب.

وبحسب الطبيب “عبد الكريم الياسين” مديرِ مشفى “الإخاء” الخاص بالأطفال والنساء في مدينة أطمة شمالَ إدلبَ، إنَّ الجهةَ الداعمة أوقفت دعمَها المادي واللوجستي عن المشفى في الأول من آب الجاري.

ولفت “الياسين” إلى أنَّ المشفى خاص بأمراض الأطفال والنساء، وهو الوحيدُ الذي يقدّم الخدمات الطبية بشكلٍ مجاني في المنطقة، وتوقّفُ الدعمِ عنه ينذر بكارثة إنسانية.

وبيّنَ أنَّ المشفى كان يقدّم الخدمات الطبية المجانية لأكثرَ من خمسة آلاف مريضٍ من النساء والأطفال شهرياً، ويتكوّن من قسمٍ للتوليد الطبيعي والجراحي، وقسمٍ للعيادات، بالإضافة إلى مخبر، وقسمٍ للأشعة، وآخرَ للأطفال، وصيدلية تقدّم الدواءَ بشكلٍ مجاني لجميع مرضى العيادات، والأطفال المقبولين بالأجنحة.

وأشار الطبيب إلى أنَّ المشفى يعمل حالياً، لكنْ بإمكانيات محدودة، ومهدّدٌ بالإغلاق في حال نفادِ المخزون الأحتياطي من الأدوية والمواد الطبيّة، إضافةً إلى القيمة التشغيلية المالية من رواتبَ ومحروقات وفواتير كهرباء.

الجدير ذكرُه، أنَّ أكثرَ من 4.7 مليون شخصٍ يعيشون أوضاعاً إنسانيةً غايةً في الصعوبة شمالَ غرب سوري، 1.6 مليون منهم ضمن مخيماتِ النازحين والمهجّرين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى