ثلاثةٌ من طراميحِ ميليشيا النمر قتلوا على جبهاتِ ريفِ إدلبَ

أعلنت مواقع إعلامية موالية لنظام الأسد أمس السبت مقتل ثلاثة عناصر من بلدة قمحانة قتلوا خلال معارك قوات الأسد والميليشيات الموالية لها مع فصائل الثورة السورية في بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي.

وقالت المواقع الموالية إنّ المقاتلين الثلاثة ينتمون لميليشيا “فوج الطرماح” التابعة لميليشيا “قوات النمر” التي يقودها “سهيل الحسن.

وأضافت أنّ من بين القتلى “عبدالله رمضان” قائد “درع قمحانة” ومعه كلٌّ من “أحمد عدنان نبهان” و”أحمد قدور”.

يلقبونهم “الطراميح” وهم يمثلون “نخبة” القتل والإجرام في ميليشيات سهيل الحسن، الشهير بـ”النمر”، فما أنْ يعنّ للأخير على باله التنكيل بأهل منطقة حتى ينادي عبر قبضته: “طرماح”، فيهبّ القاتل المأجور ومجموعتُه لتنفيذ رغبة “المعلم” وإشباع شهوته لمناظر الدماء والدمار.

ولكلِّ “طرماح”، أي قائد من مجموعات القتل هذه، رقمه، فـ”طرماح1” غير “طرماح 5″، ولكنّهم في النهاية جنودٌ مجنّدةٌ لسفك الدم، يتغنّون بما اقترفته أيديهم من جرائم، جعلت بلدتهم التي ينحدرون منها (قمحانة) تستحق لقب “قرداحة حماة”.

ومن يوم أنْ اكتشفهم “النمر” وخَبِرَ “مواهبهم” وهو يزجّ بهم في مقدمة الجبهات، فيندفعون كقطيع هائجٍ لايلوي إلا على الدم ورائحته وعلى التعفيش.

زجّ بهم في جبهات حماة ليقتلوا “جيرانهم” من أهل القرى التي ثارت على نظام الأسد، وفي حمص والرقة وحلب والغوطة وأخيراً في إدلب.

ولحق “عبدالله رمضان” بقائد “درع قمحانة” السابق “أحمد نبهان” المكنى بـ”الشبل”، والذي سقط قتيلاً على أطراف الغوطة الشرقية في شباط 2018.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى