ثلاثُ ناقلاتِ نفطٍ إيرانيّةٍ تصلُ إلى السواحلِ السوريةِ

وصلت ثلاث ناقلات نفطٍ إيرانية، “أرمان – 114″، “ياسمين”، “سام – 121″، إلى ميناء بانياس في محافظة طرطوس على الساحل السوري، وذلك بعد أكثرَ من شهرٍ على انطلاقها من إيران.

ونقل موقع “صوت العاصمة” عن مصادر قولها، إنّ الناقلات الإيرانية الثلاث وصلتْ إلى السواحل السورية أمس الاثنين 12 تموز.

ولفتت المصادر إلى أنّ الناقلات محمّلة بأكثرَ من 1.5 مليون برميل من النفطِ الخام وفقاً للمعلومات الأولية، مشيرةً إلى أنّ الحمولة قد تكون أكثرَ من ذلك.

وانطلقت الناقلات الثلاث SAM 121، JASMINE، ARMAN 114، محمّلة بالنفط الخام من إيران قبلَ أكثرَ من شهرٍ.

ويوم الأحد 11 تموز، أطفأت الناقلات أجهزة التتبّع والتعقّب التي تمكّن وحداتِ الرصد من متابعة تحرّكاتها.

يُشار إلى أنَّ الناقلات عبرت قناةَ السويس في الثالث من الشهر الجاري، وفقاً لموقع “تانكر تراكرز” المتخصّص بتتبع حركة السفن.

من جانبه، نقل موقع “أثر برس” المقرَّب من نظام الأسد، عن مصدرٍ محلّي في طرطوس، قوله إنَّ ثلاث ناقلات إيرانية محمّلة بالنفط الخام والغاز، قد وصلت تباعاً خلال اليومين الماضيين، إلى ميناء بانياس، وعلى متنِها 2.6 مليون برميلٍ من النفط.

وأوضح المصدر أنَّ ناقلة النفط الإيرانية “ياسمين” قد وصلت أولاً إلى ميناء بانياس، وتمَّتْ المباشرة بتفريغ حمولتها، وأنَّ الناقلتين “أرمان – 114″ و”سام – 121” وصلتا بعدَها، مشيراً إلى أنَّ إحداهما ناقلة نفط والأخرى محمّلة بالغاز.

يُشار إلى أنَّ ناقلات نفط إيرانية، وصلت إلى السواحل السورية في 11 من حزيران الماضي، وعلى متنِها نحو 1.7 مليون برميل من النفط الخام.

وتمَّ تفريغُ ونقلُ حمولتها إلى مصفاة بانياس لإجراءِ عمليات التكرير وإنتاج المشتقات النفطية.

وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد ازدياداً بساعاتِ قطعِ الكهرباء وهو ما أرجعته مصادرُ إلى نقصٍ في مادة الفيول اللازمة لتشغيل محطّات توليد الكهرباء.

وتبلغ احتياجاتُ نظام الأسد النفطية في مناطق سيطرته نحو 136 ألفَ برميل يومياً، ينتج منها نحو 24 ألفَ برميلٍ، في حين تغطّي الواردات الإيرانية نحو 80 % منها، وفقَ وزارة النفط في حكومة النظام.

والأحد الماضي، رفعَ نظامُ الأسد سعرَ ليتر المازوت، ليصبحَ 500 ليرة سورية بدلاً من 180 ليرةً للتدفئة، و135 للأفران، كما سبق ذلك رفعُ سعر البنزين “أوكتان 95” إلى ثلاثة آلاف ليرة سورية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى