جامعتا “حلب الحرة” وإدلب تمدّدانِ تأجيلَ الامتحاناتِ الفصليةِ
قرّرت رئاستا جامعتي “حلب الحرّة” وإدلب تمديدَ التأجيل لامتحانات الفصل الدراسي الأول، لمدّة أسبوعين بسبب حركة النزوح والظروف الطارئة التي تمرّ بها المناطق المحرّرة.
ووافقت “جامعة حلب الحرّة” على الطلبات المقدّمة من الهيئات الإدارية في كلياتها ومعاهدها على تمديد التأجيل لامتحانات الفصل الدراسي الأول، حتى تاريخ 16 من شباط، حيث كان من المقرّر إقامة الامتحانات بتاريخ 9 من شباط.
وكانت رئاسة الجامعة علّقت العملية الامتحانية في الجامعة لمدّة أسبوع، وكان من المفترض إقامة الامتحانات بتاريخ 26 من كانون الثاني.
وفي خطوة مشابهة عمّمت جامعة إدلب عبْرَ موقعها الرسمي تمديد التأجيل لامتحاناتها النظرية والعملية لغاية أسبوعين، من تاريخ 4 من شباط، بعد أنْ علّقت سابقًا العملية الامتحانية لمدّة أسبوع، بتاريخ 27 من كانون الثاني الماضي.
وهي المرّة الثانية التي يتمّ التعليق بجامعة إدلب، إذ كان من المفترض إجراء الامتحانات الفصلية فيها بتاريخ 26 من كانون الثاني.
وكان طلاب جامعة إدلب طالبوا في وقت سابق الجامعة بتأجيل الامتحانات، بسبب سوء الأوضاع وقطع الطرقات والقصف والنزوح الذي تتعرّض له المدينة.
وتأتي قرارات التأجيل بعد موجة النزوح الكثيفة التي تشهدها مدن وبلدات ريفي إدلب وحلب، على خلفية التصعيد العسكري الأخير من قبل قوات الأسد وميليشيات الاحتلالين الروسي والإيراني على مناطق شمال غربي سوريا.
ويدرس في جامعة إدلب الحرّة، التي أُسست في عام 2015، حوالي 15 ألف طالب وطالبة للعام الدراسي الحالي، كما يبلغ عدد الكادر التدريسي بين حملة الماجستير والدكتوراه نحو 250، والكادر الإداري نحو 170 عاملًا في الجامعة، بحسب الموقع الرسمي للجامعة.
وبلغت أعداد النازحين من مناطق ريفي إدلب وحلب منذ الحملة العسكرية الأخيرة منتصف الشهر الأول من العام الحالي 348 ألف و889 نسمة، بحسب إحصائيات فريق “منسّقو استجابة سوريا” اليوم, كما وثّق الفريق أستشهاد 166 مدنيًا من بينهم 55 طفلًا، في الفترة ذاتها.