جاموس يطالبُ بيدرسون بالتدخّل لكشفِ مصيرِ مئتي مدنيٍّ اعتقلَهم نظامُ الأسدِ
طالب رئيسُ هيئة التفاوض السورية، بدرُ جاموس مبعوثَ الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون بالتدخّل العاجلِ ومخاطبةِ الجهات الدولية المختصّة لمعرفة مصيرِ نحو مئتي مدني سوري، ((جُلُّهم من النساء والأطفال والشيوخ، اعتقلهم نظامُ الأسد أثناء عودتهم من زيارة أقاربِهم وأبنائهم في مناطقِ الشمال السوري.))
جاء ذلك في رسالة وجّهها رئيسُ هيئة التفاوض إلى المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، دعا خلالها جاموس إلى ضرورة العملِ بشكل عاجلٍ والضغطِ على نظام الأسد للإفراج عنهم، وعن جميع المعتقلين تعسّفياً في سجونه كافَّة، وأعرب عن القلق الشديد على أرواحهم ومصيرهم في مراكز الاحتجازِ التابعةِ للنظام وأجهزته الأمنيّة.
وشدّد على أنَّ هذه الحادثةَ وغيرَها من الحوادث المتكرّرة والممنهجة هي دلائلُ دامغة على أنَّ سوريا غيرُ آمنةٍ على أبنائها في ظلِّ وجودِ نظام الأسد، وأنَّ كلَّ ممارساته الممنهجة تؤكّد رفضَه لعودة السوريين، وتقوم أجهزتُه الأمنية والعسكرية بمعاقبة السوريين على تواصلهم مع بعضهم، كما أنَّه يشجّع عبرَ تصرفاته على تقسيم سوريا، ويسعى لتشتيت شعبِها وتشريده.
وتأتي رسالةُ رئيس الهيئة بعد ساعاتٍ من توقيف نظامِ الأسد للحافلات ، حيث جرت عمليةُ اعتقال العائلات على حاجز جسر بغدادَ قرب منطقةِ القطيفة بريف دمشق، ونُقل الموقوفون إلى منطقة السومرية قبل تحويلِهم إلى “فرع الخطيب” أحدِ أفرع إدارة المخابرات العامة، والأشخاص المعتقلون هم مدنيون وكانت زيارتهم مقتصرةٌ على لقاءِ أقاربهم في الشمال السوري.