جاويش أوغلو يجدّدُ دعمَ بلادَهُ للعمليةِ السياسيةِ في سوريا وفقَ القرارِ 2254
جدّدَ وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” دعمَ بلادِه للعملية للسياسية في سوريا وفقَ القرار الأممي.
جاء ذلك في خلال اجتماع التقى خلاله “جاويش أوغلو” مع ممثّلي الجالية السورية في نيويورك، ضمنَ سلسلة لقاءاتٍ أجراها الوزير التركي خلال اليوم الأخير من زيارته الولاياتِ المتحدة الأميركية.
وذكرت وكالةُ الأناضول، أنَّ “جاويش أوغلو” عقدَ أمس الجمعة اجتماعات عدّةٍ في نيويورك، حيث التقى مع نظيرته الإندونيسية ريتنو مارسودي وممثّلي الجاليتين السورية والمسلمة في ختامِ زيارته إلى الولايات المتحدة.
كما ذكر “جاويش أوغلو” عبرَ تغريدةٍ على حسابه في تويتر أنَّه التقى بممثّلي الجالية السورية في الولايات المتحدة، قائلاً، “التقينا بممثّلي الجالية السورية في نيويورك، وجدّدنا دعمَنا للعملية السياسية وفقَ قرار مجلس الأمن الدولي 2254”.
وعقب انتهاءِ لقاءاته توجّه وزيرُ الخارجية التركي إلى مطار جون كنيدي بنيويورك للعودة إلى تركيا.
وأجرى جاويش أوغلو زيارةً إلى الولايات المتحدة الأميركية في الـ18 من الشهر الجاري، التقى خلالها وزيرَ الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في العاصمة واشنطن، وناقشا العديدَ من الملفّاتِ من بينها الوضعُ في سوريا وأوكرانيا، وتوسيعُ عضوية حلفِ شمال الأطلسي (الناتو) وصفقةُ بيعِ تركيا مقاتلات (F-16).
كما صدر بيانٌ أميركي تركي مشتركٌ، أكّد فيه بلينكن ونظيرُه التركي الالتزامَ بعملية سياسية بقيادة سوريا، وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254، كما اتفقا على الحفاظ على التنسيق في “محاربة الإرهاب”، خاصةً تنظيم “داعش” و”حزب العمال الكردستاني”.