جرحى مدنيونَ بقصفٍ ليلي استهدفَ مدينةَ أريحا جنوبي إدلبَ
أصيب عددٌ من المدنيين بجروح بعدَ منتصف ليلة الأربعاء / الخميس، في مدينة أريحا جنوبَ إدلبَ، بقصفٍ مدفعي لقوات الأسد استهدف الأحياءَ السكنية المدينة.
وأفاد مراسلُ شبكة المحرَّر الإعلامية بأنَّ قوات الأسد قصفت ليلة الخميس 9 أيلول، بقذائف المدفعية الموجّهة ليزرياً (كراسنبول) الأحياءَ السكنية في مدينة أريحا جنوبي إدلبَ.
وأكَّد “الدفاع المدني السوري” أنَّ استهدافَ الأحياء السكنية المكتظّة بالمدنيين في مدينة أريحا بقذائف المدفعيّة الموجّه بالليزر تسبّب بإصابة ستة مدنيين “بينهم امرأتان”.
وصباح اليوم الخميس، جدّدت طائرات الاحتلال الروسي غاراتِها على الشمال المحرَّر، واستهدفت بعدّة غاراتٍ محيط بلدة كنصفرة في جبل الزاوية جنوبي إدلبَ.
يُشار إلى قوات الأسد وحليفها المحتل الروسي صعّدت القصفَ على شمال غربي سوريا خلالَ الأيام القليلة الماضية، حيث استُشهد 5 مدنيين بينهم امرأتان وطفلٌ، فيما جُرح 11 مدنياً بينهم 6 أطفالٍ و3 نساء جرَّاء القصفِ الجوي والمدفعي الذي استهدف منازل المدنيين وأطراف مخيّم في ريف إدلبَ ونقطة مرعيان الطبيّة بجبل الزاوية، ومناطق أخرى.
ووثَّق “الدفاعُ المدني السوري” هجماتِ قوات الأسد والاحتلال الروسي منذ بداية الحملة العسكرية في بداية شهر حزيران حتى الثلاثاء 7 أيلول، موضّحاً أنَّ الشمالَ المحرَّر تعرَّض لأكثرَ من 470 هجوماً على منازلِ المدنيين.
وتسبّبت تلك الهجمات باستشهاد أكثرَ من 120 شخصاً، من بينهم 45 طفلاً و 20 امرأةً، بالإضافة إلى متطوّعين اثنين في صفوف الدفاع المدني السوري، وأصيبَ خلال ذات الفترة أكثر من 280 شخصاً نتيجةً لتلك الهجمات، من بينهم 74 طفلاً وطفلة تحت سن الـ 14.
وأكّد “الدفاع المدني” أنَّ تصاعدَ وتيرة قصفِ قوات الأسد والاحتلال الروسي لمناطق شمالي غرب سوريا يهدّدُ حياةَ ملايين المدنيين وينذر بموجات نزوحٍ جديدة تجاه الشريط الحدودي الذي باتَ مكتظّاً بالمدنيين وسطَ ظروف معيشية قاسية ونقصٍ كبيرٍ في الخدمات وانفجارِ أعداد الإصابات بفيروس كورونا.