جريمةٌ مروّعةٌ في اللاذقيةِ .. رجلٌ يقتلُ زوجتَهُ وطفلَهُ

شهدت محافظةُ اللاذقية غربي سوريا جريمةً مروّعة، أقدم فيها شخصٌ على قتلِ زوجته طعناً وخنقاً بسبب خلافاتٍ عائلية بينهما، ثم تخلّص من طفله بنفس الطريقة، كونه الشاهدَ الوحيدَ على الجريمة.

وقالت وزارةُ الداخلية التابعةُ لنظام الأسد في منشور عبرَ حسابها على فيسبوك، أمس الأحد، إنَّ جريمة قتلِ لأم وطفلها وقعت بتاريخ الأول من آذار الجاري، في حي بستان الريحان قربَ ساحة العيد.

وأضافت الوزارة أنَّ دورياتٍ من فرع الأمن الجنائي وقسمِ شرطة مدينة اللاذقية عثرت على جثّةِ الأم جهيدة في غرفة النوم، وجثّة طفلِها حسنٍ من مواليد 2018 على أرضِ الصالون، بالإضافة إلى مسمارين لقبضة سكين في مسرح الجريمة.

وأشارت الوزارة إلى أنَّه من خلال تحليلِ الأدلّة والقرائنِ، تمَّ الاشتباه في زوج المغدورة المدعو جميل. ك، بعد جمعِ المعلومات التي تفيد بوجود خلافاتٍ سابقة بينهما، حيث تمَّ إلقاءُ القبض عليه. وبعد التحقيق معه ومواجهتِه بالأدلّة، اعترف بإقدامه على قتلِ زوجته في غرفة النوم بسكين مطبخ بعدّة طعناتٍ في جسدها ورقبتها، بعد وضعِ الوسادةِ على وجهها لكتمِ صوتها، بسبب وجود خلافاتٍ بينهما، وبعدئذ توجّه إلى صالون المنزل وقتلَ ابنه بنفس الطريقة خوفاً من كشفِه.

في سياق متّصلٍ، أعلنت وزارةُ الداخلية التابعة لنظام الأسد، يوم السبت، إلقاءَ القبض على ثلاثة أشخاصٍ أقدموا على قتلِ رجلٍ مسنٍّ في بلدة سقبا بريف دمشق. وقالت في منشورٍ على صفحتها على “فيسبوك”، إنَّ “المتّهمِين أقدموا على قتلِ المسنِّ بعدما فوجئوا بدخوله إلى منزله أثناء تواجدهم فيه بقصدِ السرقة”.

ويوم الجمعة الماضي، شهدت محافظةُ السويداء جنوبَ سوريا جريمةً مروّعة، أقدم فيها شخصُ على قتلِ شقيقته بآلة حادّةٍ نتيجةَ خلافات عائلية، كما ذكرت وزارةُ الداخلية التابعةُ للنظام. 

وتشهد مناطقُ سيطرة نظام الأسد وقوعَ العديد من جرائم القتل، بعضُها بهدف السرقة أو بدوافعَ أخرى، في ظلِّ الانفلاتِ الأمني الذي تعيشه تلك المناطقُ، بالإضافة إلى انتشارِ السلاح فيها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى