جسورٌ للدراساتِ: التطبيعُ مع النظامِ لن يُوقفَ أزماتِ الهجرةِ والمخدّراتِ

رأى مركزُ “جسور للدراسات”، أنَّ دوافعَ الدولِ العربية والإقليمية والأوروبية التي اتّجهتْ لتطبيع العلاقاتِ مع النظام السوري “ليست مرتبطةً بتغيّر سلوكِ النظام أو قربِ الحلِّ السياسي، إنّما بمصالحها المختلفةِ والمتباينةِ”.

المركزُ قال في تقريرٍ تحليلي، إنَّ المصالحَ التي تبحثُ عنها هذه الدولُ لا يمكن تحقيقُ جزءٍ كبيرٍ منها، بسببِ عدمِ قدرةِ نظامِ الأسد على ذلك، وعدم رغبتِه في حال توافرتْ لديه أيّ أدواتٍ وسياساتٍ.

ورجّحَ التقريرُ أنَّ تعاملَ بعضِ الدول مع النظام أو الانفتاحَ عليه لن يحلَّ مشاكلَ وأزماتِ الهجرةِ والاستقرارِ والإرهابِ والتطرّف والمخدّرات، كونَه “سبباً في وجودِها أصلاً، ولم يفوّتْ أيَّ فرصةٍ لتوظيفِها في ابتزازِ المجتمعِ الدولي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى