جهودٌ لتكرارِ تجربةِ ألمانيا الغربيةِ في شمالِ غربِ سوريا

كشفت نائبةُ رئيس منظمة “غلوبال جستس” ميساءُ قباني، عن العمل على إنجاز مشاريعِ التنمية المستدامة في مناطق سيطرةِ المعارضة شمالَ غربي سوريا، لتصبحَ “منطقة مثالية”، تكراراً لسيناريو “ألمانيا الغربية” التي كانت مدمّرةً بشكلٍ شبه كاملٍ بعدَ الحرب العالمية الثانية.

وقالت قباني: إنَّ المشاريعَ تهدف إلى إيجاد فرصِ عملٍ للسوريين وتطوير البنية التحتية، مضيفةً أنَّ التغييرات التي يجريها الجانبُ التركي شمالي سوريا تدعم توجّهاتِ المنظمة، “إذ أصدر تعليماتٍ للحكومة المؤقتة بتسهيل العمل وتنفيذِ المشاريع في الشمال”.

ولفتت قباني إلى العمل على مشاريعَ عدّة، منها زراعيةٌ، وأخرى تُعنى بالثروة الحيوانية، ومنها ما يتعلّق بالطاقة الشمسية والمياه والإسمنت، وِفق “تلفزيون سوريا”.

من جهته، رأى المستشار الاقتصادي أسامة قاضي، أنَّ واقعَ الحال السوري من هذه الناحية شبيه بالواقع في ألمانيا في أعقاب الحرب العالمية الثانية.

وقال قاضي، إنَّ “مشروعَ سيناريو ألمانيا الغربية هو “الحلمُ العملي الوحيدُ الباقي لوقفِ عذابات السوريين في ظلّ وجودِ 830 نقطةً عسكريّةً أجنبيةً وثلاثِ مناطقِ نفوذٍ في سوريا، إذ إنَّ السيناريو يعني توحيدَ سوريا على مرحلتين”.