جيشُ الأسدِ يطلبُ تخفيضَ دوامِهم إلى النصفِ
طالبت قياداتٌ في جيش الأسد، بالسماح للمجنّدين بالعمل لمدّة 15 يومًا خلال الشهر لإعالةِ أسرهم، في ظلِّ حالة العجز المادي الذي تعاني منه ميليشيات الأسد.
حيث رفعت القيادات طلبات إلى ما أسمتها “المستويات الأعلى” في قيادتها، لتحويل دوام العسكريين إلى نظام 50%، أي ثلاثة أيام دوام ومثلها إجازة، للمجنّدين الذين يؤدّون خدمتهم الإلزامية في محافظاتهم، وأسبوع بأسبوع لأبناء المحافظات الأخرى، في محاولةٍ منهم لتوفير الطعام قدرَ الإمكان، بحسب تقارير إعلاميّة.
في حين صرّح” رقيب أول” في أحدى قطعات “الفرقة الثالثة” في مدينة القطيفة، لجريدة عنب بلدي المعارضة، “بأنَّ أغلب الألوية والأفواج التابعة للفرقة أرسلت مقترحات لتطبيق دوام 50% بالنسبة للعسكريين المفرزين للخدمةِ في داخل القطعات، وأنَّ الفرقة رفعت المقترحات بدورها إلى قيادة الأركان، وأنَّها لم تحصل على ردٍّ حتى الآن”.
فيما قالت الجريدة، “إنَّ ألوية الدفاع الجوي التابعة للفرقتين 24 و26، والفرقة الأولى والتاسعة والـ 11 والثامنة، رفعت الطلباتِ ذاتَها لقيادات الميليشيا، في حين بدأت بعضُ القطعات البعيدة عن مركز قيادتها بتطبيق 50% دوام بالفعل، لتفادي النقصِ في كميّات الطعام” .
في حين أعلن نظام الأسد ، بداية العام تعميمًا يقضي بتخفيض جاهزية قواته المسلحة لتعود إلى طبيعتها كما كانت قبل عشرَ سنوات.
وبحسب تقرير جريدة عنب بلدي، فقد خُفضت نسبة الاستنفار في الإدارات التابعة للقوات المسلّحة، بحسب كلِّ إدارة، من 66 إلى 33% للمقرات الإدارية، ومن 80 إلى 50% للقطعات التابعة لها.
أما بالنسبة للقوات البريّة والبحرية فخفضت جاهزيتها من 100 إلى 80%، بينما بقيت جاهزيةُ المستشفيات العسكرية بنسبة 80%.