جيشُ سوريةَ الحرًّةِ يعيّنُ قائداً جديداً لقواتِه في التنفِ

عيّنَ “جيشُ سورية الحرّةِ” المتواجدُ في منطقة التنف جنوبَ شرقي سورية، قائداً جديداً له، وذلك للمرّةِ الثانية خلالَ أقلَّ من عامٍ ونصفٍ.

وقال مصدرُ في قيادة الجيش لـ”نداء بوست” إنَّه تمَّ اختيارُ المقدّمِ سالم تركي العنتري قائداً جديداً للجيش خلفاً للعقيد محمد فريد القاسم.

وأوضح المصدر أنَّ هذا القرارَ جاء بهدف إتاحةِ الفرصةِ لشخصيات جديدة لتولّي مسؤوليةِ القيادة، مشيراً إلى أنَّ العنتري ينحدر من مدينة تدمرَ ومتواجدٌ في التشكيل منذ تأسيسه.

وقال “جيشُ سورية الحرّةِ” في بيانٍ اليوم الخميس إنَّه أجرى تغييراً في القيادة، وقدّم الشكرَ للعقيد محمد فريد القاسم على “الخدمة المتفانيّةِ” التي قدّمها خلال الـ 16 شهراً من تولّيه المنصبَ.

وأضاف البيان: “نحن متحمّسون للفرص الجديدة التي سيجلبُها المقدّمُ سالم تركي إلى جيش سورية الحرّة والقيادة التي سيوفّرها”.

وأشار البيان إلى أنَّ “هذه الخطوةَ تأتي استكمالاً لمهمّة قواتِ جيشِ سورية الحرّة في المنطقة لتأمين واستقرارِ منطقة الـ55 وهزيمة داعش”.

وكان التحالفُ الدولي قد عيّن القاسم قائداً للتشكيل أواخرَ شهر أيلول/ سبتمبر عام 2022، بعد عزلِ القائدِ السابق مهنّد طلّاع من منصبه وإحالتِه إلى التقاعد.

وأثار ذلك انقساماً داخلَ قاعدةِ التنف وداخل جيش سورية الحرّة الذي كان يحمل اسمَ “جيش مغاوير الثورة”.

وحينها أعربَ قسمٌ من الأهالي عن رفضِهم لقرار عزلِ طلّاع كونَه ”أحدَ رموز الثورة في المنطقة”، فضلاً عن رفضِهم لتكليف القاسم بقيادة التشكيل.

وأرجع الأهالي سببَ رفضِهم لتولّي القاسم منصبَ قائدِ الجيش إلى عدّةِ أسبابٍ أبرزُها ”قسوتُه” وعدمُ قدرتِه على تولي شؤون المدنيين المحاصرين في المخيّم، وبسبب ضلوعِه في وقتٍ سابقٍ بقتلِ أحدِ السكان تحت التعذيب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى