جيفري ايرانُ لم تمنحْ السوريينَ غيرَ الفوضى والحربِ
قال الممثل الأمريكي الخاص لشؤون سوريا جيمس جيفري، معلّقاً على زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لدمشق ، ولقائه رأس النظام بشار الأسد.
وصرّح جيفري في بيانٍ إنّه “إذا كانت إيران قلقة فعلاً على صحة وسلامة السوريين، فكان من الأولى بها دعم العملية السياسية تحت مظلّة الأمم المتحدة والقرار 2254، وسحب كافة قواتها، والميليشيات العاملة تحت قيادتها من كامل الأراضي السورية”.
وأضاف الممثل الخاص أنّ”مساهمات” الحكومة الإيرانية المقدّمة للسوريين، بأنّها مساهمات حرب وعنف وفوضى، وأضاف: يتوجّب على الأسد وحلفائه القبول بإرادة الشعب السوري الذي يطالب بالعيش دون تفجيرات، وهجمات الكلور، وقنابل البراميل، والاحتجاز التعسفي، والمجاعة.
وأشار جيفري إلى أنّ بلاده تعدّ أكبر مانحة للمساعدات، إذ قدّمت ما يزيد عن العشرة مليارات دولار في سوريا والمنطقة كمساعدات إنسانية، فيما يعيقُ نظام الأسد وإيران وروسيا وصول المساعدات إلى مستحقّيها.
وكان قد زار وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف دمشق يوم أمس الاثنين، والتقى برأس النظام السوري، بعد سنة من آخر زيارة له، فيما رجّح مراقبون أنّها محاولة من طهران لتعزيز موقفها في الوقت الذي يشهد “هزّات” في العلاقة السورية / الروسية.