حادثة غريبة بسلوكيات تشبيحية في المحرر.. وتحرير الشام تعلق

اعلنت هيئة،تحرير الشام عن إلقاء القبض على المدعو “عبد الرحمن ابو بكر” بعد تداول صور له عبر مواقع التواصل الإجتماعي وهو يقوم بإهانة أحد أئمة المساجد في جسر الشغور بريف إدلب أمام اهله.

ونفت تحرير الشام في بيانها أن يكون المدعو “أبو بكر” أحد عناصرها وأشارت إلى تركه العمل مع الهيئة منذ عام تقريباً وهو يعمل حالياً بمخل لبيع الجوالات.

وأضاف بيان الهيئة أن أبو بكر ينحدر من قرية البالعة بريف إدلب الغربي وتمت إحالته للقضاء حيث يجري التحقيق معه.

وكان إمام المسجد غزوان أبو إسلام والذي تعرض للإهانة نشر مقطعاً صوتياً يشتكي فيه الظلم الذي وقع عليه من المدعو “أبو بكر” وينفي ما اتهموه في من إدعائات باطلة.

وقال الإمام أبو إسلام “لقد أعتدى علي أناس لا يخافون الله ونسبوا إلي أمور تم تضخيمها وتعمدو إهانتي أمام اسرتي وولدي المعاق وبناتي”.

واضاف ابو إسلام “من اعتدوا علي كان معهم أسلحة وكانت أعداهم كبيرة أجبرتني على أن أقر بما لم أفعل تحت تهديد السلاح” وذكر أبو إسلام أن الجناة صادروا جهازه و نشرو صور ذات خصوصية له في محاولة لإهانته وإذلاله دون أن يتم إحالته إلى محكمة أو مخفر ليحتكموا فيه إلى الشرع.

وذكر أبو إسلام أنه تعرض مرار قبل هذه الحادثة لاتصالات من أسماء مستعارة كانت تهدده.

يذكر أن الصورة التي تم تدوالها على مواقع التواصل الإجتماعي والتي تظهر حجم الإهانة للإمام من المدعو أبو بكر أثارت ضجة كبيرة بين الناشطين والرأي العام في الشمال المحرر في سلوك يذكر بممارسات شبيحة الأسد وعناصره مع بداية الثورة ضد أئمة المساجد وطلاب العلم المعارضين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى